بغداد/المسلة:
في أجواء مشحونة بالتوتر الجيوسياسي، تتجه أنظار العالم نحو بغداد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية في 11 نوفمبر 2025، حيث يبدأ التصويت الخاص للقوات الأمنية والنازحين اليوم.
و هذه الانتخابات ليست مجرد استحقاق ديمقراطي روتيني، بل لحظة حاسمة قد تعيد رسم خريطة النفوذ في الشرق الأوسط، وسط صراع خفي بين واشنطن وطهران على قلب العراق النابض.
و ترى تحليلات ان واشنطن ربما ترغب في استمرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يقود ائتلاف “الإعمار والتنمية”، كضمانة لاستقرار حكومة تمثيلية وقومية.
علاقة السوداني الإيجابية مع إدارة ترمب، قد تجعله الخيار المفضل. كما أشادت واشنطن بضبط بغداد نفسها خلال التصعيد الإسرائيلي-الإيراني الأخير.
و رغم تراجع نفوذ طهران إقليمياً بعد ضربات إسرائيل لحزب الله والحوثيين، إلا أن الفصائل تسعى لاستعادة السيطرة في حين واشنطن تحذر من حكومة “شمولية” تمنح الفصائل وزارات، مهددة بعدم الاعتراف أو عقوبات.