وبحلول الساعة 1503 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 1.41 دولار أو 2.1 في المئة إلى 64.45 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 1.36 دولار أو 2.2 في المئة إلى 60.69 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل أدنى مستوى إغلاق منذ 10 أبريل/نيسان.
ويرى معظم الاقتصاديين المشاركين في استطلاع لرويترز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تشكيل التجارة العالمية عبر فرض رسوم جمركية أدت إلى زيادة احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي خلال العام الجاري.
وفرض ترامب رسوماً جمركية مرتفعة على الصين التي ردت برسوم مضادة على الواردات الأمريكية، مما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط. ودفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.
وقال تاماس فارجا، المحلل لدى «بي.في.إم» للوساطة في تجارة النفط «المماطلة في إجراء مفاوضات تجارية بين الصين والولايات المتحدة ترفع مجدداً مستويات القلق بشأن آفاق نمو الاقتصاد والطلب. وليس من الواضح حتى ما إذا كان الرئيسان تحدثا».
وانضمت «جنرال موتورز» و»كرافت هاينز» و»إلكترولوكس» أمس الثلاثاء إلى قائمة شركات من قطاعات متنوعة سحبت توقعاتها للعام الجاري أو خفضتها في ظل التوتر الناجم عن الحرب التجارية الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على السيارات.
وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن عددا من أعضاء «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاءها، سيقترحون تسريع زيادة الإنتاج في يونيو/حزيران للشهر الثاني على التوالي.
وقال أولي هانسن المحلل في «ساكسو بنك» أن أية زيادة في إنتاج «أوبك+» ستكون سيئة التوقيت إذ إن المعنويات ضعيفة بالفعل، ومع عدم إظهار قازاخستان الكثير من الاهتمام بخفض الإنتاج.
وأظهرت حسابات رويترز المستندة إلى بيانات ومصادر رسمية أمس الثلاثاء أن قازاخستان، العضو في «أوبك+»، رفعت صادراتها النفطية سبعة في المئة على أساس سنوي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار بفضل زيادة الإمدادات عبر خط أنابيب بحر قزوين.
