بغداد:سومر نيوز رأى المحلل السياسي علي الساعدي، الأربعاء، ان العراق قد يواجه تدخلا خارجيا عسكريا غير مسبوق بعد كلمة بلاسخارت في مجلس الامن الدولي يوم امس، لافتا الى أهمية حسم ملف رئاسة الوزراء قبل فوات الأوان. وقال الساعدي في تصريح صحفيان “جميع الظروف التي يمر بها العراق مناسبة للجانب الأميركي لادامة بقائها وتنفيذ مخططاتها فيما يتعلق بإيجاد أرضية ملائمة لداعش الإرهابي في بعض أراضيه إضافة الى استهداف بعض الشخصيات التي تعتبرها إرهابية”. وأضاف ان “من غير المستبعد ان تكون اميركا قد دفعت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت من اجل تشويه صورة العراق داخل مجلس الامن، من اجل القاء الحجة وبيان مدى سوء الوضع العراقي من اجل التدخل اكثر في شؤونه الداخلية”. وبين ان “ العراق قد يشهد تدخلا خارجيا كبيرا وخاصة على المستوى العسكري بحجة محاربة الإرهاب والسيطرة على الوضع الفوضوي الذي تشهده معظم محافظات البلاد، وبالتالي فأن العراق قد يعود الى 2003 في حال عدم الإسراع بتشكيل حكومة جديدة تستطيع انقاذ العراق من مخططات اميركا وتدخلاتها”.