الوثيقة | مشاهدة الموضوع - كتائب حزب الله توجه رسالة إلى عشائر الأنبار والموصل: لدينا “منازلة”
تغيير حجم الخط     

كتائب حزب الله توجه رسالة إلى عشائر الأنبار والموصل: لدينا “منازلة”

مشاركة » الثلاثاء يناير 14, 2020 7:15 pm

16.jpg
 
ناس – بغداد

اعتبرت كتائب حزب الله في العراق، الثلاثاء، أن العراقيين أمام خيارات عدة ضد الوجود العسكري الأميركي منها ” ثورة شعبية” لمواجهة “الاحتلال”، عبر صفحة جديدة من “المنازلة”.

وذكر بيان للمكتب السياسي للكتائب تلقى “ناس” نسخة منه، اليوم (14كانون الثاني2020)، ” لَقد تضاعَفَت انتهاكاتُ القوّاتِ الغازيةِ وجرائمُها، وازدادَ تجبُّرُها على أرضِ المقدسات مع زيادةِ أعدادِها، وإصرارِها على تحدّي إرادةَ الشعبِ العراقيِّ، برفضِها الامتثالَ لقرارِ مجلسِ النوّابِ بسحبِ قوّاتِها من العراقِ، وباتَ جليًّا أنها لا تحترمُ إرادةَ الشعبِ، ولا تقيمُ وزناً للقوانينِ الدوليّةِ، وبدلَ أن ترعوي تعالَت خطاباتُها العدائيّةُ التي تنمُّ عن العنجهيّةِ، والصَلَفِ، والتعالي على الشعوبِ في محاولةٍ بائسةٍ لكسر إرادة الشعبِ العراقيِّ وابتزازه”.

واضاف البيان “لدَى شعبِنَا الأبيّ خياراتٌ عدّة أمامَ هذا التحدّي؛ منها الخوضُ في صفحةٍ جديدةٍ من المنازلةِ؛ وهي الاستعدادُ لثورةٍ شعبيةٍ موحّدةٍ لمواجهةِ الاحتلالِ الأمريكيّ الغاشمِ؛ نُثبِتُ فيها للعالَمِ الذي عليه أن يراقبَ ويشاهدَ كيفَ سيتعاملُ أبناءُ عليٍّ والحسينِ، وأبناءِ العراقِ من الشمالِ إلى الجنوبِ مع جرائمَ وانتهاكاتِ أراذلَ الأرضِ وشياطينِها، وكيفَ ستكونُ هذه الثورةُ الشعبيّةُ درساً جديداً من دروسِ العزّةِ والإباءِ لكلّ شعوبِ العالمِ”.

وتابع البيان “إنّ أبناءَ شعبِنا المجاهدِ الصابرِ على موعدٍ مع الملحمةِ الجماهيريّةِ الكُبرى التي ستُثبتُ للمتغطرسينَ أنّهم جسدٌ واحدٌ، ودمٌ واحدٌ فلا يراهنُوا على تفرقتِهِم وسيرونَ كيفَ أن عشائرَ الأنبارِ والموصلِ الأصيلةِ، وصولاتَها الوطنيةَ المشهودةَ ستلتحمُ مع عشائرِ الوسطِ والجنوبِ كتفاً الى كتفٍ في مواجهةِ الاحتلالِ الأمريكيّ، وأن أبناءَ العراقِ في جميعِ محافظاتِنا العزيزةِ والغيورةِ سيرفعونَ رايةَ العراقِ العظيمِ رمزاً لِعزّهِم، ووحدتِهِم، وكرامتهم، وستصدحُ حناجرُهم مدوّيَةً باستعدادهم لبذلِ الغالي والنفيسِ دونَ أرضهِم وسيادةِ وطنِهم، وكرامةِ شعبِهِم”.

وختم بالقول “إن إرادةَ الشعوبِ لا تقهَرُها طواغيتُ الأرضِ مهما عَلَت وتجبّرَت، ومهما جَمعَت وأعدّت، فالعزّةُ للهِ ولرسولهِ وللمؤمنين”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير

cron