الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مفاوضات السعودية وحركة “انصار الله” في مسقط ترسل مؤشرات إيجابية.. خطوات بناء الثقة بين الرياض وصنعاء تبدأ بالافراج عن أسرى يمنيين لدى قوات التحالف السعودي الاماراتي وبانتظار خطوات أخرى منها السماح للجرحى والحالات الإنسانية بالسفر لتلقي العلاج خارج اليمن و
تغيير حجم الخط     

مفاوضات السعودية وحركة “انصار الله” في مسقط ترسل مؤشرات إيجابية.. خطوات بناء الثقة بين الرياض وصنعاء تبدأ بالافراج عن أسرى يمنيين لدى قوات التحالف السعودي الاماراتي وبانتظار خطوات أخرى منها السماح للجرحى والحالات الإنسانية بالسفر لتلقي العلاج خارج اليمن و

مشاركة » الجمعة نوفمبر 29, 2019 12:52 pm

26.jpg
 
بيروت ـ “ري اليوم” ـ كمال خلف:
في أطار خطوات لبناء الثقة بين التحالف السعودي للحرب على اليمن وحركة “أنصارالله” تمهيدا لاتفاق سياسي ينهي سنوات الحرب على اليمن، وصل 128 أسيرا يمني كانوا محتجزين لدى قوات التحالف السعودي الاماراتي الى مطار صنعاء الدولي تطبيقا لتفاهمات تجري في خضم مفاوضات شاقة في عمان بين الرياض وصنعاء، ينشط وسطاء ودبلوماسيون اوروبيون في عملية التفاوض، ما يعطي انطباعا أن المفاوضات تجري برعاية اوربية غير بعيدة عن تسهيلات من واشنطن.
وجرى استقبال رسمي وشعبي للاسرى المحررين، على أن تصل دفعة ثانية خلال الأيام المقبلة ليصل العدد إلى حوالي مئتين أسير من حركة أنصار الله والجيش اليمني واللجان الشعبية. ومن المنتظر أن تستكمل الخطوات بسماح الرياض بسفر الجرحى والحالات الإنسانية الحرجة لتلقي العلاج خارج اليمن، وكذلك عودة العمل في مطار صنعاء الدولي. هذه المبادرات تعطي مؤشرات على تقدم إيجابي بالمفاوضات التي تجري في مسقط بين الطرفين والتي اشترطت السعودية أن تحاط بالسرية وعدم الإعلان عن مستوى تقدمها وما يدور فيها.
زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى مسقط بداية هذا الشهر أعطت دفعا للمفاوضات، وأعطى هو بدوره موافقة سعودية على اجراءات بناء الثقة، والبدء بالملف الإنساني. وتدفع الرياض الى إنشاء منطقة عازلة عند الحدود السعودية-اليمنية في الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة “أنصار الله”. وحسب المعلومات فإن نجاح هذه الخطوات سوف يرفع من مستوى التفاوض إلى لقاءات بين مسؤولين على مستو أعلى بداية العام المقبل وصولا إلى اتفاق ينهي الحرب ثم يرتب الأوضاع داخل اليمن.
وانطلقت المفاوضات في عمان بداية سبتمبر الماضي، في أعقاب الهجوم على شركة “أرامكو” السعودية. جاءت بعد اتصالات مهدت لعقدها من خلال رسالة حملها رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء جولة قام بها خان بين الرياض وطهران ونيويورك.
وجولة أخرى قام بها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى السعودية وطهران نقل خلالها رسائل متبادلة بين الجانبين. وأكد فيها أن هناك تجاوب من الرياض وطهران وصنعاء للجنوح إلى التفاوض.
الا ان مدخل المفاوضات المباشر كان عبر مبادرة رئيس المجلس السياسي في أنصار الله مهدي المشاط الذي أعلن من جانب واحد وقف استهداف أراضي السعودية إفساحا في المجال لجهود وقف الحرب وهو ما ترددت السعودية بداية في ملاقاته ثم ارسلت إشارات إيجابية نحو المبادرة انتهاء بقبول التفاوض.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير

cron