الوثيقة | مشاهدة الموضوع - البغدادي يحضّ مناصريه على “انقاذ” مقاتليه وعائلاتهم المحتجزين في السجون والمخيمات ويدعوهم إلى مضاعفة جهودهم واستمرار عمليات “الاستنزاف” في مختلف الجبهات
تغيير حجم الخط     

البغدادي يحضّ مناصريه على “انقاذ” مقاتليه وعائلاتهم المحتجزين في السجون والمخيمات ويدعوهم إلى مضاعفة جهودهم واستمرار عمليات “الاستنزاف” في مختلف الجبهات

مشاركة » الاثنين سبتمبر 16, 2019 5:53 pm

2.jpg
 
بيروت – (أ ف ب) – دعا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي الإثنين في تسجيل صوتي عناصره إلى “إنقاذ” مقاتليه وعائلاتهم المحتجزين في السجون والمخيمات متوعداً بـ”الثأر” لهم.
ويقبع الآلاف من مقاتلي التنظيم في سجون مكتظة في العراق ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا حيث تؤوي مخيمات أيضاً عشرات الآلاف من أفراد عائلات الجهاديين، السوريين والعراقيين والأجانب.
وقال البغدادي في تسجيل صوتي نشرته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام “السجون السجون يا جنود الخلافة”. وأضاف “إخوانكم وأخواتكم جدّوا في استنقاذهم ودكّ الأسوار المكبلة لهم، فكوا العاني (…) واقعدوا لجزاريهم من المحققين وقضاة التحقيق ومن أذاهم”.
وسأل البغدادي “كيف يطيب لمسلم العيش ونساء المسلمين يرزحن في مخيمات الشتات وسجون الذل؟” مشيراً على وجه التحديد إلى تلك الموجودة في العراق وسوريا تحت سيطرة قوات مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، كما “في شتى بقاع الأرض”.
ودعا المعتقلين والمحتجزات إلى “الصبر”، وقال “والله ما نسيّ ولن ينسى إخوانكم الثأر لكم”.
وتؤوي مخيّمات يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا عشرات الآلاف من عائلات عناصر التنظيم، بينهم 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل، من عائلات الجهاديين الأجانب.
كما يقبع مئات الجهاديين السوريين والأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم في السجون.
وجرى احتجاز هؤلاء على مر السنوات الماضية على وقع هزائم مني بها التنظيم المتطرف أمام قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي، والتي أعلنت في 23 آذار/مارس القضاء على “الخلافة الإسلامية” بعد طرد الجهاديين من آخر معقل لهم في شرق سوريا.
ورغم ذلك، لا يزال التنظيم حاضراً من خلال مقاتلين و”خلايا نائمة” في عدد من مناطق البلاد ويشنون بين الحين والآخر هجمات تستهدف بشكل خاص مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية.
وفي نهاية العام 2017، أعلن العراق “النصر” على التنظيم غير أنه واصل عمليات اعتقال المشبوهين بالانتماء إليه.
ولم تقدم الحكومة العراقية أرقاما رسمية عن مراكز الاعتقال أو السجناء، لكن بعض الدراسات رجحت وجود 20 ألف معتقل للاشتباه بصلتهم بالتنظيم.
ومنذ العام 2018، حكم القضاء العراقي على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب دينوا بالانتماء إلى التنظيم. وُحكم على البعض منهم بالإعدام، لكن لم ينفذ حتى الآن أي من أحكام الإعدام الصادرة بحق أي أجنبي.
ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكّل السجون والمخيمات سبباً لانتعاش التنظيم مجدداً.
ونادراً ما يصدر التنظيم المتطرف تسجيلات صوتية لزعيمه الذي ظهر مرتين فقط، الأولى حين أعلن “الخلافة الإسلامية” في الموصل في العام 2014 والثانية في تسجيل صوتي في نهاية نيسان/أبريل الماضي، توعد فيه ب”الثأر” بعد معركة الباغوز في شرق سوريا.
وكرر البغدادي في التسجيل الصوتي دعوته المقاتلين إلى مضاعفة جهودهم، مشدداً على ضرورة استمرار عمليات “الاستنزاف” في مختلف الجبهات.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير

cron