اسرارميديا
“أين ديكتاتوري المفضل؟”، سؤال مفاجئ احدث ضجة عالمية طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبيل لقاء مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة السبع الأخيرة في باريس، بحسب ما أفادت به صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة.
“الشهود الذين سمعوا السؤال قالوا إن الرئيس كان يمزح”، لكن رغم ذلك قوبل كلامه بصمت مطبق، وفق الصحيفة.
وكان هناك ما لا يقل عن 10 مسؤولين أميركيين وثلاثة مسؤولين مصريين ينتظرون وصول السيسي لاجتماع أميركي-مصري ثنائي صباح 26 أغسطس، عندما أدلى الرئيس بتعليقه.
ومن بين الحاضرين وقتها، وزير الخزانة ستيفن منوشن، ومستشار الأمن القومي آنذاك جون بولتون، إضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل.
ومن غير المعروف إذا ما كان الرئيس السيسي قد سمع سؤال ترامب عنه، أم لا.
ورفض البيت الأبيض الإدلاء بتعليق، فيما لم يتسن الاتصال بالمسؤولين المصريين للتعقيب، وفق وول ستريت جورنال.
وفي غضون دقائق من تعليق ترامب، التقى مع السيسي وتم السماح للصحفيين بالدخول.