الوثيقة | مشاهدة الموضوع - سوريا ترسل قوة من 3 آلاف جندي على حدودها مع العراق.. خشية تسلل فصائل عراقية عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران :: للمقارنة اسرائيل تحتل اراضي سوريا حتى تصل قرب دمشق النظام لم يعترض ولا كلمة !!!
تغيير حجم الخط     

سوريا ترسل قوة من 3 آلاف جندي على حدودها مع العراق.. خشية تسلل فصائل عراقية عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران :: للمقارنة اسرائيل تحتل اراضي سوريا حتى تصل قرب دمشق النظام لم يعترض ولا كلمة !!!

مشاركة » الخميس يونيو 19, 2025 9:15 am

ترجمة حامد أحمد

نقل موقع، ذي ناشنال، الاخباري عن مصادر امنية سورية قولها إن السلطات السورية أرسلت قوة من 3 آلاف جندي الى الحدود مع العراق وذلك لمنع أي حالة تسلل قد تحصل من قبل فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران عقب اضطراب الوضع الأمني الناجم عن اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، في وقت استبعد فيه مصدر أمنى عراقي حصول أي تحرك لفصائل مسلحة عراقية في المنطقة الحدودية بين البلدين مؤكدا انه لم يعد لها نشاط داخل الحدود السورية.

وأشار التقرير الى ان عملية نشر القوات هي الأولى في المنطقة من قبل السلطات الجديدة منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وحل جيشه. وقال مسؤولون ان مناوشات حصلت يوم السبت بين مقاتلين سوريين ومجموعة من فصائل مسلحة عراقية وذلك بعد يوم من اندلاع عمليات الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران.
ولكن مصدر عراقي فند هذا الخبر مستبعدا احتمالية حدوث أي تنقلات أو تحركات لفصائل عراقية في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.
وأفاد أحد المسؤولين السوريين ان وحدات مشاة وطائرات مسيرة بدأت تصل الى المنطقة الحدودية منذ يوم الاثنين قادمة من المنطقة الوسطى لمدينة تدمر. وان وحدات أخرى أرسلت أيضا من مناطق حوض الفرات التي تسيطر عليها قوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة والتي معظمها من السوريين الاكراد، والتي تعتبر من أكبر الفصائل المسلحة خارج سيطرة الحكومة.
وقال مسؤول أمني سوري “نحن نقوم بتعزيز سيطرتنا على المنطقة الحدودية”. واصفا المنطقة بانها مصدر شكوك لعدم الاستقرار، مضيفا بان أمن الحدود كانت تدار بشكل رئيسي من قبل افراد الشرطة، لان التهديد الذي كان قبل اندلاع الحرب لا يشكل أي مخاطر.
وأضاف بان النزاع الذي حصل السبت كان مؤشرا “على مدى قرب التأثير الإيراني بالنسبة لنا”.
المصدر الامني العراقي الذي استبعد ان تكون هناك مخاوف من تحركات فصائل من داخل العراق الى سوريا، قال “السوريون لم يعربوا عن أي مخاوف من هذا النوع، ولم يعلمونا أيضا أي نشر للقوات لديهم عند الحدود”.
واكد المصدر العراقي ان الغرض من تحرك القوات السورية الى الحدود هو للضغط على عناصر القوات الديمقراطية السورية قوات قسد، مشيرا الى ان قوات قسد كانت قد اشبكت السبت مع القوات الأمنية السورية معبر البو كمال الحدودي مع العراق، الذي تم إعادة افتتاحه مؤخرا. وأضاف المصدر بقوله “انه ليس أمرا سهلا بالنسبة لفصائل مسلحة عراقية ان تعبر الحدود الى الداخل السوري الان، لا من معبر رسمي ولا من خلال معابر غير رسمية أخرى”. وأوضح بان هناك احتمالات أن يشكل تواجد الجيش السوري وكذلك التحالف الدولي وإسرائيل عامل ردع لأي محاولات اختراق للحدود من قبل فصائل مسلحة.
وتحدث المصدر أيضا عن التعاون الأمني بين العراق وسوريا خصوصا بما يتعلق بموضوع الحدود، مؤكدا بقوله “لدينا عدة مذكرات تفاهم وتنسيقات مع الجانب السوري تتعلق بشكل رئيسي بضبط الحدود وفرض الرقابة الامنية عليها”. من جانب آخر لعبت سوريا دورا في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حيث ذكرت مصادر إقليمية من ان القوات الأميركية، المتمركزة بشكل رئيسي في شرقي سوريا، كانت تعترض الطائرات المسيرة الإيرانية المارة عبر المجال الجوي السوري باتجاه إسرائيل بإطلاق النار عليها.
يذكر ان اغلب القواعد الأميركية في سوريا متواجدة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الديمقراطية السورية الكردية، وذلك ضمن مسافة 60 كم عن الحدود العراقية. مع ذلك فان اغلب المناطق الحدودية هي تحت سيطرة دمشق. واعتادت فصائل مسلحة عراقية وخلال الحرب الاهلية التي استمرت 13 عاما في سوريا ان تقوم بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على قواعد أميركية متواجدة هناك. وبعد اندلاع الحرب الجمعة، هدد أحد قياديي الفصائل المسلحة في العراق بان قواتهم ستشارك في الحرب نصرة لإيران في حال تدخلت القوات الأميركية المتواجدة في العراق دفاعا عن إسرائيل.
وكانت سوريا من بين بلدان قلة في الشرق الأوسط لم تستنكر الهجوم الإسرائيلي. ووفقا لمسؤولين أميركان فان دعم حكومة دمشق كقوة ردع ضد إيران واحتمالية جرها لاتفاقات ابرهام هي من بين الأسباب الرئيسية وراء شروع الولايات المتحدة بتطبيع علاقاتها مع دمشق الشهر الماضي.
وقال المصدر الأمني العراقي انه منذ سقوط نظام الأسد لم يعد الأمر سهلا بالنسبة لعناصر الفصائل المسلحة ان تعبر الحدود الى سوريا، لأنهم سيواجهون قوات محلية معادية لهم فضلا عن غطاء جوي أميركي واسرائيلي.
وفي إشارة له عن مذكرات التفاهم الجديدة والتنسيق الأمني مع الجانب السوري، قال المصدر الأمني العراقي “الفصائل العراقية لم يعد لها موطئ قدم داخل سوريا، ولا نعتقد حتى انهم يفكرون بهذا الامر الان”.
عن ذي ناشنال
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير