الوثيقة | مشاهدة الموضوع - ثاني أيام وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي وتحليق مكثف للطيران الإسرائيلي ومنع المواطنين من الوصول لـ10 قرى في جنوب لبنان
تغيير حجم الخط     

ثاني أيام وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي وتحليق مكثف للطيران الإسرائيلي ومنع المواطنين من الوصول لـ10 قرى في جنوب لبنان

مشاركة » الخميس نوفمبر 28, 2024 9:41 am

7.jpg
 
ياقوت دندشي / الأناضول- استهدف قصف مدفعي إسرائيلي ليلة الأربعاء – الخميس، بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية، فيما حلّق طيران الاستطلاع فوق قرى قضاءي بنت جبيل وصور جنوب لبنان، في ثاني أيام وقف إطلاق النار مع “حزب الله”.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر عاجل: “تعرضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل ليلا، لقصف مدفعي مُعاد (إسرائيلي)”.
وذكرت في خبر آخر: “يحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل”.
وصباح الخميس، حذّر الجيش الإسرائيلي اللبنانيين من الاقتراب من 10 قرى جنوب البلاد “حتى إشعار آخر”.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: “بيان عاجل إلى سكان لبنان، حتى إشعار آخر، يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها وأيضا داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.
وتابع موضحا خريطة أرفقها بمنشوره: “يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط، يعرض نفسه للخطر”.
وفجر الأربعاء، بدأ سريان وقف إطلاق النار، ما أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
ومنذ بدء وقف القتال يتدفق النازحون بكثافة من أماكن متفرقة في لبنان عائدين إلى منازلهم في الجنوب، بعد أن تسبب عدوان إسرائيل في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص في أرجاء البلاد.
والأربعاء، دعا الجيش اللبناني العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، ولا سيما أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى “عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي”.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران “حزب الله” منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين.
فيما دوت صفارات الإنذار، حسب إذاعة الجيش، 22 ألفا و715 مرة في إسرائيل جراء هجمات “حزب الله”، منها 16 ألفا و198 إنذارا بسبب القصف الصاروخي، و6 آلاف و517 إنذارا نتيجة لطائرات مسيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير