الوثيقة | مشاهدة الموضوع - في حال عدم انصياعها باطلاق المياه … بوابة خيرات العراق سيغلق على تركيا
تغيير حجم الخط     

في حال عدم انصياعها باطلاق المياه … بوابة خيرات العراق سيغلق على تركيا

مشاركة » الجمعة إبريل 12, 2024 10:10 pm

مثلما يترقب الاتراك مباحثاتهم مع الجانب العراقي، حول طريق التنمية الذي سينقل الاقتصاد التركي نقلة نوعية، فان العراقيين يترقبون ايضا هذه المباحثات لتأمين حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من تركيا.

وحجبت تركيا المياه عن العراق سنوات طويلة بعد عام 2003، واضرت به اضرارا كبيرا وخاصة في قطاع الزراعة.

ورغم ان العراق حاور تركيا مرارا وتكرارا الا ان تركيا اعلنت صراحة بان ورقة المياه التي تملكها هي ضغط بمقابل الحصول على النفط العراقي.

ويرى العراقيين ان حاجة تركيا لطريق التنمية فرصة ذهبية للعراق بان يضع ورقة المياه مقابل مشروع التنمية التي تسعى تركيا الى تأكيده من خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان الى العراق في قادم الايام.

وبالفعل اعدت الحكومة العراقية العدة لهذه المباحثات ووضعت موضوع حصة العراق المائية على رأس مباحثاته مع الجانب التركي، الذي فيما يبدو انه سينصاع الى رغبة العراق بهذا الموضوع.

واكد وزير الموارد المائية عتون ذياب، اليوم الجمعة، سعي العراق للتوصل مع تركيا إلى اتفاقية واضحة بشأن حصة العراق المائية.

وذكر ذياب في بيان للوزارة، ان “العراق يحضر مسودة مذكرة تفاهم مع تركيا بخصوص ملف المياه توقع خلال زيارة الرئيس أردوغان، مشيرا الى انه “ابلغ إيران بضرورة التنسيق بشأن الأنهار التي تغذي دجلة”.

وطالب “إيران بفتح مياه نهر الكارون لتحسين ظروف شط العرب”.

واشار الى زيارة سوريا “كانت ناجحة وتوصلنا لاتفاق لإطلاق المياه من سد الطبقة لنهر الفرات، مؤكدا عدم وجود حرب مياه لكن هناك نزاعات وخلافات”.

وعقد مسؤولون أتراك وعراقيون مشاورات حول قضايا الأمن والمياه خلال زيارة لوفد تركي رفيع المستوى، ضمّ وزيري الخارجية والدفاع، وفق ما أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.

وناقش الطرفان زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق في الايام المقبلة.
وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن اجتماعاً أمنياً مع نظرائهم العراقيين في بغداد.

وقال فؤاد حسين في منشور على موقع إكس “في لقاء مثمر ببغداد.. تناولنا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، والزيارة المرتقبة للرئيس أردوغان”.

وأضاف “أكدنا على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الأمنية، التجارية، الطاقة، المياه، التعليم، وفي كل ما فيه مصلحة لبلدينا”. وشهدت العلاقات بين أنقرة وبغداد توتراً في السنوات الأخيرة على خلفية ملفات عدة، لا سيما المياه والطاقة والعمليات العسكرية التركية في شمالي العراق.
هذه المعادلة (طريق التنمية والحصة المائية) سيكون العراق فيها الطرف المستفيد الى جانب تركيا، التي ستكون مجبرة للانصياع لرغبة العراق الذي يعد البوابة الرئيسية لطريق التنمية ، والتي لن ترى تركيا النور بدون هذه الباب
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير