الوثيقة | مشاهدة الموضوع - العامري: مستقبل السوداني تقرره “فكرة المالكي” ونحن مثل أمريكا التي أسستها ميليشيات
تغيير حجم الخط     

العامري: مستقبل السوداني تقرره “فكرة المالكي” ونحن مثل أمريكا التي أسستها ميليشيات

مشاركة » الخميس إبريل 04, 2024 3:25 am

قال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، إن مستقبل رئيس الوزراء الحالي يتعلق بفكرة طرحها ائتلاف دولة القانون حول ما إذا كان من حق المسؤولين التنفيذيين الترشح للانتخابات المقبلة أم لا، وقارن بين وضع العراق وتاريخ الولايات المتحدة، التي شهدت خلال نشأتها ظهور الميليشيات، خلال فترة “الآباء المؤسسين”.

العامري خلال ندوة نظمها مركز الرافدين للحوار في بغداد:

(نسمع أن هنالك حراكاً للتضيق على مستقبل السوداني)؟

القضية الأساسية هو ما طرحه الأخ نوري المالكي وهو هل أن التنفيذيين سيرشحون للانتخابات القادمة أم لا؟، وهذا لا يتعلق بالأخ السوداني فقط. وقضية رئيس الوزراء هي توافق شيعي ولا يتعلق بعدد النواب الذين يحصل عليهم. علاقة الإطار بالسوداني علاقة طيبة والسوداني يحضر كل اجتماعات الإطار.

انطباع الناس أن النظام السياسي فشل بعد 2003 وآخرين يتغنون بالزمن الجميل، لكننا رأينا الضيم في ذلك الوقت، وانطباع الناس يجب أن يتغير من خلال التنفيذيين، فمثلا نحن في الحشد، الناس لا تخاف أن تتحدث عنا، وكنت وزيراً وعند زيارتي لأي منطقة كنت أتلقى الشتائم والسباب. الجميع ينتقد رئيس الجمهورية والسوداني، الجميع ينتقد وبدون رحمة.

وهذا هو تطور الديمقراطي. الوضع الأميركي (في هذا الصدد) قريب لوضعنا، إذ كان فيه ميليشيات، فنظامهم تشكل بداية بواسطة الآباء المؤسسين، فمن هم الآباء المؤسسون؟ إنهم مثلنا! فلديكم العامري وآخرون.. ولديهم فلان وفلان.

(يقال إنكم لا تريدون صناعة زعيم سني؟)

إن كنا لا نريد زعيما سنيا، فمن صنع الحلبوسي؟ نحن صنعناه. رحمة الله على الحاج أبو مهدي، جاء وقال “الحلبوسي” ومشينا. ونحن من دعمناه. ووالله ان من مصلحتنا أن تنتظم القوى السياسية السنية بكيانات من الممكن التفاهم معها.

وكذلك من مصلحتنا ان تكون القوى الكردية واحدة أو اثنين أو ثلاثة يمكن التفاهم معها، ونحن مع الإخوان الكرد علاقتنا قديمة وعلاقتي مع الحزب الديمقراطي منذ 1981، وزرت كردستان حينها.

بخصوص الضربة (الإيرانية) على أربيل. لا أحد يقبل أن يضرب بلده أبدا، التحقيق الإيراني يقول: لدينا معلومات كذا، وقلنا فلتشكل لجة تقول أن هذه المعلومات فعلية، أو أن هذه المعلومات الإيرانية كاذبة. وهذا ما أردناه. لا أحد منا يريد أن يكون هنالك اعتداء على بلده، ونريد أن نعيد هيبة ومكانة العراق.

اعتقد أن الكرد أذكياء يعرفون كيف يدخلون البضاعة إلى بلدهم، ونحن كشيعة متعصبين بلا معنى، ونمنع البضائع من الدخول عبر الميناء الخاص بنا، وهو يفكر أن يجعلها تدور وتدخل من تركيا، فلماذا لا أشغل المنافذ الحدودية الخاصة بي ونحن نمنع ونمنع… وهم أذكياء وإيراداتهم غير النفطية أكثر من إيراداتن
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron