أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء بأنّ سفناً صينية وروسية حربية دخلت المياه الإقليمية الإيرانية، للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مع الجمهورية الإسلامية.
فيما قال قائد عسكري إيراني ان لدينا قناعة بأن الحروب المقبلة ستكون في البحر والجو .
وقال المسؤول العسكري الأدميرال مصطفى تاج الديني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائدي الوحدات الروسية والصينية، إنّ المناورات المشتركة من المقرّر أن «تبدأ مساء الثلاثاء في شمال المحيط الهندي».
ونشرت الصين مدمّرة الصواريخ «يورومكي» وفرقاطة الصواريخ الموجّهة «ليني» وسفينة التزويد بالوقود «دونغبينغهو».
من جهتها، أفادت روسيا بأنّ مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ بقيادة الطراد «فارياغ»، وصلت إلى ميناء تشابهار في جنوب شرق إيران الإثنين. وتتزامن المناورات مع بداية شهر رمضان، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة التي اندلعت إثر هجوم مباغت شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضحت الدول الثلاث أنّ المناورات تهدف إلى ضمان الأمن الإقليمي والنشاط الاقتصادي البحري بشكل مشترك. وكانت هذه الدول قد نظّمت مناورات مشتركة في المنطقة في آذار/مارس 2023، انطلاقاً من رغبة مشتركة في مواجهة ما تصفه بالـ»هيمنة الأميركية». ويقوم المتمرّدون الحوثيون المدعومون من طهران بتعطيل حركة الملاحة البحرية، من خلال تنفيذ هجمات على السفن منذ تشرين الثاني/نوفمبر، دعماً للفلسطينيين في غزة في ظلّ الحرب.
