وقال شيخ موس في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “تركيا استغلت انشغال الإعلام والرأي العام بأحداث غزة وأيضا الانتخابات وقامت بتوسيع نفوذها في 3 مناطق وإنشاء قواعد عسكرية جديدة”.
وأضاف أن “القوات التركية انتشرت في ناحية سيدكان بقضاء سوران بمحافظة أربيل وتمدت في 3 قرى وهجّرت سكانها، كما أنها انتشرت بناحية باطوفا، ووسعت نفوذها وهجرت سكان قريتين في قضاء العمادية”.
وأشار موس إلى أن “قاعدتين جديدتين للقوات التركية تم إنشاؤها حديثا، الأولى تقع بناحية باطوفا، والثانية على مقتربات جبل كورك قرب ناحية سيدكان في أربيل”.
وتصاعدت الهجمات التي يشنها الطيران التركي فضلا عن الجيش على الارض خلال الفترة الأخيرة، داخل اراضي اقليم كردستان حيث تدعي انقرة انها تحارب حزب العمال الكردستاني وتطارد عناصره داخل الاقليم منذ سنوات.
ومنذ بداية السنة وفي حدود بهدينان وقنديل وإدارة رابرين ضمن أراضي إقليم كردستان سقطت حوالي 10 مسيرات من طرزا بيرقدار TB – 2، في مناطق مدنية بعضها التي تعج بالسكان، هذا عوضاً عن الطائرات المروحية التي تم إسقاطها.
وبحسب إحصائيات غير رسمية ومنذ سنة 2015 قد تم قتل 160 مواطن مدني في اقليم كردستان وذلك اثر القصف التركي، كما أصيب نحو 300 شخص آخر بجروح.
وبسبب الهجمات من قبل تركيا داخل اقليم كردستان تم إفراغ 158 قرية وترحيل كافة سكانها، كما ان هناك مخاوف من إفراغ 600 قرية آخرى.
