الوثيقة | مشاهدة الموضوع - “البوابات النجمية”.. ثقوب كونية كدودة سوداء تختل فيها موازين المكان والزمان
تغيير حجم الخط     

“البوابات النجمية”.. ثقوب كونية كدودة سوداء تختل فيها موازين المكان والزمان

مشاركة » الخميس أغسطس 24, 2023 7:37 am

6.jpg
 
إعداد- سماح عادل

“البوابات النجمية” طي لنسيج “الزمكان” بالفضاء وفتح فتحتين متلاصقتان في آن واحد، منها ما هو للأبعاد المادية، ومنها ما هو للروحية.

هذه البوابات يستطيع أن ينتقل الشخص من خلالها من مكان لآخر ومن زمان إلى آخر في وقت قصير جدا، وهو ما يعرف بنظرية “الزمكان”. إنها بوابة أو فتحة بين عوالم مختلفة بين العالم الأرضي وباقي العوالم الأخرى.

علماء الفلك في الغرب مقتنعون بوجود تلك البوابات التي إذا دخلنا فيها نظهر في أماكن مختلفة تماما وزمن مختلف أيضا. هذه البوابات أو “المسارب” ثقوب كونية تشبه دودة سوداء طويلة تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة. ويأمل العلماء استعمالها في السفر الى أي مكان في الكون بطرفة عين.

الأبعاد المادية..

من هذه البوابات ما ينقلك عبر المكان فقط في خطوة واحدة، ومنها ما ينقلك عبر الزمان والمكان في طرفة عين. أما بخصوص الأبعاد الروحية، قد تنقلك إحدى البوابات للبعد الخامس، بعد الجن، لكنها أصعب من المادية. البوابات هذه يقال إنها وصلة بين العناصر الخمسة (الماء والنار والتراب والهواء والأثير). ويتحد لفتحها النور والرياح، والأفضل منهما الماء لأنه الأكثر شهرة، يقال بأنه لا يستطيع أي أحد فتحها، بل هناك أشخاص لهم الطاقة الكافية بإذن الله لفتحها ومنهم الصوفية المسلمين، وهم يتخذون تدريبات أو توجيهات خاصة ويقومون بفتحها باستخدام أوردة وأذكار خاصة بهم وليس الكل يفهم بها. من يعرفها هم قلائل جدا وارتباطها بعالم الجن حصرا.

أصحاب الطاقة الداخلية..

أصحاب الطاقة الداخلية هم أشخاص يمتلكون طاقات كالذين يمارسون فنون القتال مثل الكونغ فو، وهم يستخدمون طاقتهم لفتحها. المشعوذين وهم كثر بهذا الزمن ويستخدمون الأبعاد الروحية كالبعد الخامس وهي صعبة على البشر. حيث أن البشر يدركون ثلاثة أبعاد فقط، لكن الجن يعيشون في البعد الخامس، لذلك يقوم المشعوذون بالتقرب إليهم ليساعدوهم على فتح هذه البوابات. وأصحاب الطاقات الداخلية يتفوقون عليهم، فهم ليسوا بحاجة إلى المخلوقات الأخرى للولوج في هذه البوابات.

فتح البوابات..

تفتح البوابة البعدية بعدة طرق، منها إحداث حركة طاقة لولبية في الأثير. وهذا قد يحدث بالتقنيات العلمية كما يحدث أيضا بالقدرات الشخصية ومنها الاستعانة بمن يعرف أن يفتحه، بمعني الاستعانة بإنسي أو جنى وهنا تكمن الفتنة. الخير أو الشر.

كيف يتم إحداث حركة لولبية أو ثائرة في الأثير، يتم التعامل مع الأثير بواسطة الطاقة الداخلية للعقل والشاكرات، فالطاقة هي كل شيء، يتم أحداث هذا الانكماش بواسطة توليد طاقة مفاجأة قوية جداً، هذه الحركة المفاجأة ستؤدي إلى حدوث خلل مؤقت طبقاً لقانون (التأثير المفاجئ) والذي نلاحظه عندما نستيقظ من النوم فجأة ونحن مرتعبين فيرتد الجسد الأثيري إلى الجسد المادي بسرعة مما يؤدي إلى آلام جسدية وخوف مؤقت وغيره من مشاعر يعرفها الجميع.

وكذلك الماء، إن الماء عندما يكون هادئاً فإنه يتأثر بالحجر أكثر مما يتأثر به عندما يكون ثائراً. كذلك الأثير، يجب أن تُحدث فيه طاقة مفاجأة وقوية جداً، وبالتالي ستفتح البوابة النجمية.

طاوي الأرض..

صفات طاوي الأرض النفسية والروحية مختلفة عن الأشخاص العاديين، فهو مؤهل لإحداث طاقة قوية وأيضا استقبالها والتحكم فيها، لذلك هو يتحكم بالمحيط حوله وبالمكان كما كأنه قابض عليه. وهو ليس حكرا على أحد، فمن الصوفية من يستخدم “ورد” ومن الكفرة من يستخدم “تعاويذ”. بحيث أنه عندما تذكر هذا الورد يتم فتح البوابة النجمية.

لكن ليس الجميع يستطيع فتحها، فلابد أن تكون لك طاقة كافية حتى يكون لهذا الورد تأثير. بهذه الطريقة حتى لو وقع هذا الورد أو الذكر السري بين يد أحدنا لن نستطيع من طي الأرض، لإنه لابد له من طاقة كافية تؤهله لإحداث حركة سريعة في الأثير، وهذا ما يسمى بالطاقات النفسية.

هوليود..

هوليوود بوابة التحكم بعقول الناس وتدوين الأسرار الخفية. لأجل ذلك نجد الأفلام الكثيرة التي تحدثت عن الأرض المجوفة والسفر عبر الزمان والمكان ولكن الناس لاينتبهون لها إلا بعد مرور وقت من الزمن. هوليوود بها الكثير من الأسرار والعلوم التي اكتسبها المتنورين من العلوم التي قاموا بسرقتها والتعتيم عليها لاستخدامها في الشر والسيطرة وكذلك علوم الشياطين والجن.

الأفلام التي تتحدث عن البوابة النجمية والسفر عبر الزمن بالمئات والتي تتفق على نفس النظرية ونفس الآلية والعملية رغم اختلاف مخرجين وممثلين ومن حقب مختلفة. هناك إشارات خفية عن السفر عبر البوابة المائية وهي اشهر أنواع البوابات النجمية.

البوابات المائية..

البوابة النجمية يكون الماء هو طريقة للانتقال فيها عبر الزمان والمكان. هناك أماكن في الماء عند الدخول بها والسقوط فيها تجد نفسك في أرض أخرى ربما في مكتبة عامة أو طريق مكتظ بالناس أو مزرعة وغيرها الكثير، فتنقلك لمكان وزمان مختلف ولكن كيف لنا للوصول لها وهنا يكمن السر.

أن كانت البوابة نجمية مائية ليس هذا المثير للاهتمام فقط، بل هناك أمور أخرى ودلائل أكبر تدل على صحة هذه النظرية، وهي ارتباط البوابة النجمية بالماء والموجات الكهرومغناطيسية.

أوضح “ماسترال” أن هناك نوعان من ‏البوابات ينفذ منها الشياطين هما بوابات الجسد وبوابات الأرض. وبوابات الجسد تمكن الشياطين من التفاعل والتحكم بالبشر، والطقس الأساسي المستخدم لذلك في الغالب هو التقمص (التلبس) الذي يحدث بجلسات تحضير الأرواح، الشياطين، حيث يقوم الوسيط بالحديث بلسان الروح المتقمصة له (الشيطان الذي يتم تحضيره) ويتم من خلالها إعطاء الاستشارات والأوامر.

وتعتبر التضحية بالدماء والطلاسم والموسيقى الصاخبة والمخدرات والتأمل الفكري الخاص من الوسائل التي تمنح الممارس مستوى أعلى من الارتباط والاتصال بالشياطين وبالتالي يتبعها تمتعه بقوى روحيه أكبر.

هذه القوى الروحية ما هي إلا حيل سحرية تقليدية للعرافة أو التنبوء والكهانة، منها التخاطر ولو ان موضوع التخاطر هو شيء ثاني لكن فيه نوع من فتح البوابات الجسدية الفكرية بين المرسل والمتلقي. وإشعال النار، وتحريك الأشياء بالذهن وغيرها، وهذه القدرات ليست تطوير ذاتي للفرد وقدراته كما يوحي هؤلاء الشياطين لممارسي هذه الطقوس وإنما هي مجرد أفعال تقوم بها الأرواح (الشياطين) لتبدو وكأن الشخص قد طور قدراته وقواه الروحية.

وتظهر هذه القوي بوضوح عند ممارسة طقوس سحر الكابالا وتعاليم ومعتقدات الشاكرات وإيقاظ روح الكونداليني (روح شيطانية خالصة)، ففي الحقيقة هذه الممارسات السحرية تقوم بفتح بوابات الجسد لتحقيق الاستحواذ الشيطاني على الإنسان. والأتباع الذين أحرزوا تقدما في هذا العلم يستطيعون ترك أجسادهم ويمارسون ‏الإسقاط النجمي حيث يهيمون بأرواحهم حول أجسادهم المسترخية وفي هذه الحالة هم يستطيعون أيضا التواصل مع الأرواح الشيطانية في البعد النجمي (عالم الجن والأرواح الشيطانية) وزيارتهم في عالمهم.

فالشاكرات السبعة تعتبر أماكن تجمع الطاقة في جسم الإنسان وهي أماكن لبوابات شيطانية يمكن فتحها في الإنسان وانتقال الشياطين إليها لتسكن جسم الإنسان وتتحكم به، ويتم ذلك عن عمد أثناء طقوس عبادة الشيطان بواسطة السحرة والمواليين للشياطين من أجل اكتساب قوى معينة مستمدة من الشياطين.

والشياطين التي تسكن بصفة ثابتة على بوابات مراكز طاقة الجسم تكون مقيدة بالإنسان، يقصد “ماسترال” أنها تكون قرينة ولا تستطيع حرية الحركة خارجه إلا لفترة محدودة جدا ولكنها تتمتع باختلاف السرعة الزمنية بين زمن الأرض والزمن الآخر في البعد الذي فتحت البوابة منه.

وفي الماسونية والكابالا سواء الكابالا الهندية أو اليهودية أو والزرادشتية أو الهرمسية أو الفرعونية..الخ يتم تصنيف مراتب الأعضاء في هذه الديانات الشيطانية حسب قوة ورتبة الشيطان القابع في جسده المتصل والمحتمى به (أي كلما كانت رتبه الشيطان المستحوذ عليه عالية علت مرتبه هذا الشخص، فرتبه الشخص الذي يستحوذ على جسده مارد أو عفريت يختلف عن رتبه من بجسده شيطان محدود القدرات.

فالبوابات النجمية يمكن أن تفتح من مواقع على الأرض تدعى” نقاط دوامية. فالبوابات النجمية، أو الستارغييت، أو أبواب السماء كما يطلق عليها وما ذكر عن هذه البوابات من دور كبير في اختصار ملايين الأميال من المسافات بين المجرات الكونية والأنظمة الشمسية غير نظام درب التبانة.. فهي تعمل وكأنها طريق مختصرة جدا إضافة إلى السفر فيها بسرعة الضوء فهي حقيقة علمية اكتشف أسرارها الماسون المتنورين وحجبوها عن العالم بل انهم سرقوا علمها وطمسوا على حقيقتها من الحضارات القديمة التي سبقتهم وفسرت تلك النظريات بأحدث نظريات الفيزياء التي ما زال العالم يجاهد نفسه لإثباتها كنظريه الأوتار المتشابهة التي ستفسر كيفية وجود أكوان متوازية.

الأبعاد الثلاثة..

إن السقوط في بُعد مختلف فكرة قديمة حاول من خلالها الفلاسفة، ثم علماء الفيزياء، تفسير حوادث الاختفاء الغامضة ولفهم هذه الفكرة بطريقة مبسطة أشير الى أن حياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان والجسم ذاته. أضف لهذا إن انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من إدراك أي عوالم أخرى قد تختلف عن عالمنا المادي المألوف. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدركان سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا. لهذا السبب نعجز عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الأبعاد وقصور الحواس كالنظر عن رؤيتهم أو حاسة السمع عن سماعهم، في حين قد تراهم وتسمعهم مخلوقات أخرى غيرنا كما جاء في الحديث عن نهيق الحمار وصياح الديك! ولكن هذا لا ينفى أن البعض منا قد يكون جسده وروحه قد وصلا إلى حد معين مكتملا مع قوة معينة بالعقل ويستطيع أن يرى ويتعامل مع الجن ومع الملائكة وغيرهم من مخلوقات الله.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى علوم الفضاء