الوثيقة | مشاهدة الموضوع - «بلاد ما بين الاعتصامين»: «الإطار» يتمسك بتشكيل حكومة العراق والصدريون يرتدون الأكفان : متابعات
تغيير حجم الخط     

«بلاد ما بين الاعتصامين»: «الإطار» يتمسك بتشكيل حكومة العراق والصدريون يرتدون الأكفان : متابعات

مشاركة » السبت أغسطس 13, 2022 6:23 am

6.jpg
 
مقابل اعتصامٍ يقيمه مناصرو التيار الصدري داخل وفي محيط البرلمان، منذ أسبوعين، باشر أتباع “الإطار التنسيقي” أمس الجمعة، اعتصاماً مفتوحاً على أسوار المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، في تطور ينذر بتصاعد الأزمة السياسية بين الطرفين.
وأعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات “الإطار التنسيقي”، أمس الجمعة، الاعتصام المفتوح لحين تحقيق عدة مطالب، فيما أدى الآلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صلاة الجمعة خارج البرلمان في بغداد، وسط التمسك بمقترح حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت اللجنة في بيان “اجتمعت حشود الجماهير الغفيرة في هذه التظاهرة الوطنية، والتي نعلن ختامها بإعلان الاعتصام المفتوح من أجل تحقيق مطالبنا العادلة”.
وتمثلت المطالب بـ “الإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية؛ لإعادة هيبة الدولة ومعالجة مشاكل المواطن العراقي”،
وكذلك مطالبة “القوى السياسية وخصوصا الكردية منها بالتعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء، وإنهاء كل ما يعيق الإسراع بحسم الموضوع”.
وطالب البيان “رئيس مجلس النواب بإنهاء تعليق العمل، والتحرك الفاعل من أجل إخلاء المجلس وتفعيل عمله التشريعي والرقابي، فهو منتخب من الشعب، والشعب له حقوق معطَّلة، وينتظر من ممثليه أداء واجباتهم بصورة كاملة”.
ووفق رئيس ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي، فإن تظاهرات الإطار التنسيقي “بعثت برسالة إلى كل المكونات السياسية”، مشيرا إلى أن “الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى”.
في المقابل، أدى الآلاف من أتباع الصدر صلاة الجمعة خارج البرلمان في بغداد أمس، في استعراض لدعم رجل الدين الشيعي القوي الذي دعا القضاء العراقي إلى حلّ البرلمان بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
واحتشد الآلاف من أنصار الصدر خارج البرلمان لإقامة صلاة الجمعة هناك. وكان معظمهم يرتدي ملابس سوداء للاحتفال بشهر محرم، فيما وضع آخرون أردية بيضاء على أكتافهم ترمز إلى الأكفان واستعدادهم للموت.
وقال إمام للمصلين، وهو يقف على منصة حمراء أقيمت خارج البرلمان، إن العراق لن ينكسر ما دام الصدر موجودا، وإنه لا عودة عن هذه الثورة وإن الشعب لن يتنازل عن مطالبه.
وحذر مهند الموسوي المناوئين لـ”التيار الصدري” من محاولة الاستمرار في تقاسم السلطة في العراق.
وأكد أن أنصار التيار “سيواصلون اعتصاماتهم إلى حين حل مجلس النواب والمضي بإجراء انتخابات مبكرة في العراق”.
ووجّه الصدر، الجمعة، رسالة إلى متظاهري “الإطار”، وقال “لتكن مظاهراتكم نصرة للإصلاح لا نصرة لهيبة الدولة والحكومات التي توالت على العراق بلا أي فائدة ترتجى”، مردفا “ألا تريدون كرامتكم وحريتكم وأمنكم ولقمتكم وسلامتكم وصلاحكم كما نحن نطالب!؟” .
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron