لوح الإطار التنسيقي، الثلاثاء، باللجوء الى اتخاذ خيار حل البرلمان في حال فشله بتشكيل الحكومة المقبلة، مبينا ان الحكومة المقبلة ستشمل الجميع في حال تشكيلها. وقال القيادي في الإطار محمود الحياني، ان" الخيار المطروح الوحيد ،حل البرلمان والذهاب الى الانتخابات المبكرة وهذا مالا نرجوه ولكن لاخيار بديل في حال استمرار الانسداد السياسي كما هو عليه ". وأضاف ان " جلسة تنصيب البدلاء كانت إشارة إيجابية في تقدم التفاهمات السياسية سيما مع صدور البيان المشترك لجميع الكتل بعد الحلسة". وأشار الى ان "الإطار ورغم ترحيبه بتشكيل حكومة توافقية بين الجميع الا انه لم يلتمس لغاية الان اية مبادرات جادة وعلى الجميع تعديل المواقف والجلوس على طاولة الحوار للإسراع بالمضي بالاستحقاقات وإعطاء كل ذي حق حقه". وكانت الكتلة الصدرية والمؤلفة من 73 نائبا قدمت استقالتها بشكل جماعي بسبب فشلها في تشكيل حكومة اغلبية سياسية بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني والسيادة.