معلومات تؤكد ان القصف الذي طال أربيل مساء الأربعاء تم بطائرة إيرانية مسيرة من الجيل الحديث، استهدف عجلة تقل ثلاثة ضباط بالموساد الاسرائيلي، أحدهم مسؤول تنسيقي كبير، قتلوا جميعا بالقصف، وتم حجب صورة العجلة التي يستقلوها عن الاعلام لتعرضها لتدمير كامل. اما العجلة التي انتشرت صورتها فهي لعناصر أمن أكراد مرافقة، تأثرت بشظايا العجلة الأخرى.
وتفيد المصادر، أن استهداف عجلة فريق الموساد تم بعد أقل من نصف ساعة من مغادرة الفريقين الكردي والاسرائيلي لقاء جمعهما في احد المطاعم الكبيرة على طريق مصيف صلاح الدين.
وبحسب المصادر، فإن السلطات الكردية سارعت لنشر صورة عجلة الفريق الامني الكردي، وصور المصابين لتحقيق السبق وابعاد الانظار عن فريق الموساد الذي تم تدمير عجلته.. خوفا من ان تسرب الحقيقة من أي جانب سيؤكد مصداقية الادعاءات الايرانية باحتضان أربيل للموساد، وتبرير قصفها السابق لاحد مقراته، فضلا عن الاحراج الشديد لسلطات الاقليم إذ لم تمض سوى أيام على تصويت البرلمان العراقي على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.