الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مقتدى يعيد اكتشاف الحلف الكردي – الاسرائيلي!-2 : مكسيم العراقي
تغيير حجم الخط     

مقتدى يعيد اكتشاف الحلف الكردي – الاسرائيلي!-2 : مكسيم العراقي

مشاركة » الجمعة يوليو 01, 2022 5:09 am

-لقد ارانا منكم الدهر عجبا (علي بن ابي طالب)

-من كثرة الطرق التي أصبحت تؤدي إلى فلسطين صارت القضية في حاجة إلى إدارة مرور !

-يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.

( محمد الماغوط)

-أعطوني حدود بلادكم أسبوعاً وسوف أحرر فلسطين!

(صدام حسين مخاطباً سوريا ولبنان)

ثم علقوه وعلقوا العراق معه! والحبل عند الجاسوس البريطاني الاسلامي الرهبري-الفارسي موفق الربيعي ومن علقه هم احباب فلسطين! والبكائين على النون – الحسين وفلسطين وتهران! والخمنان

-الحقيقة هي أن الأردن هي فلسطين وفلسطين هي الاردن.

(الحسين بن طلال)

ومن تجليات ذلك على العراق دورالذباح ابو مصعب الزركاوي القمي!



(4)

خاض العراق طوال عهوده صراعا ضاريا مع اسرائيل وشارك في كل حروب العرب بفعالية وكان النتاج ان سوريا ساعدت ايران كثيرا في حربها ضد العراق! ومصر كانت راس الرمح في تدمير العراق عام 1991 بعد غزو الكويت- مع ان صدام هو من اعاد مصر للجامعة العربية! بعد طردها عقب زيارة السادات لاسرائيل عام 1977 وتوقيع اتفاقية السلام المصري الاسرائيلية عام 1979!

وكانت سوريا الاسد- الاب -مستعدة لتوقيع اتفاقية سلام بعد تعهد اسحاق رابين بالانسحاب من الجولان الى حدود ماقبل حرب حزيران 1967! وقد جمدت المباحثات عام 1996… وكادت المباحثات تصل لنتيجة لولا بعض التفاصيل الثانوية!

وقد وقعت الاردن اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994.

وطبعت الامارات مع اسرائيل في اب 2020 فاصبحت ثالث دولة توقع اتفاق سلام مع اسرائيل!

وطبعت البحرين في ايلول 2020 لتصبح رابع دولة وفي اكتوبر 2020 طبعت السودان مع اسرائيل لتصبح خامس دولة عربية مطبعة!

وفي ديسمبر 2020 طبعت المغرب لتصبح سادس دولة عربية!

وبما ان هناك دول لها اراضي احتلت من قبل اسرائيل قد اقامت معاهدات سلام واخرى – وهي سوريا- حاولت- ودول اخرى بعيدة عن الصراع قد قامت بالتطبيع او تحقيق السلام…

وبما ان العراق قد قدم الكثير من اجل فلسطين- وانه غامر حتى بامنه ومستقبله من اجلها…وتم اسقاط نظام صدام والعراق بسبب موقفه من فلسطين!….

وان العراق يحادد اقوى دولتين غير عربيتين على حدود العرب- وتعرض عبر تاريخه لغزوهما, ويكفي العراق والعراقيين فخرا انهم استطاعوا درء العدوان من ايران وردع الثانية…فيما مضى- مع انهم في حالة حرب مع اسرائيل حليفة تلك الدولتين!

لابل انه في الواقع احتاج ويحتاج الى دعم العرب للحفاظ على سيادته واستقلاله..ولم يحدث ذلك بل حدث العكس…وان هناك اقلية كردية تقودها عشيرة اجرامية لاتتورع عن رفع السلاح وارتكاب اعمال منكرة ضد العراق…وهي حليفة لاسرائيل وهي من انتجت مع النجف دستور عام 2005! وحاولت تنظيم الانفصال عام 2017 بدعم اسرائيلي!!! وتعمل في السر والعلن على تدمير العراق وفدرلته وتقسيمه!

فانت ايها العراق وانتم ايها العراقيون (منو مصخم وجوهكم وكايللكم عوفوا مصالح بلدكم وامنكم واموالكم واراضيكم ووحدتكم والزكوا بفلسطين) وقد ضاعت سيادة واستقلال العراق ووحدة اراضيه بعد عام 1991 وعام 2003! لصالح برزاني وايران وتركيا! بسبب فلسطين! وحماقات صدام العاشق لفلسطين! وللعرب!

هذا الغباء المستدام – يرجع لما قبل عهد صدام ولعهد صدام – لما كان محاصرا بعد عام 1990وشمال العراق منفصلا بعد عام 1991 والشعب جائع والبلاد ينخرها الحصار- واذا بصدام يوسس جيش القدس في شباط 2001 ويريد وصلة كاع لتحرير فلسطين!

بدلا من ان يحرر شمال العراق!!

القصة ستتكرر الان!

هذا الاستهتار بالعراق وبمصالحه من اجل فلسطين والفلسطينيين حتى وان انتهكت وحدة وسيادة العراق بسببها! ليست امرا طارئا يتعلق بنظام البعث بل ان الامر استمر بعد ذلك.

ولابد من عمل بحوث نفسية واجتماعية وسياسية عن سبب تلك الظاهرة الغبية التي ظل العراق يعانيها ومعرفة الاسباب التي تسير الكثير من العراقيين!- هل هي وسائل الاعلام ام الذاكرة العراقية الغبية ام الحمية الزائدة ام عدم وجود تعقل ولامفهوم واضح للمصلحة الوطنية!

لايجد الزعيم العراقي العادي مشكلة في ان بلاده محتلة او منهارة او مقسمة وانه يمارس الفساد والاثرة والاجرام والتملش ( من المليشيات) وانه يسير باوامر من الخارج.. وان الشعب يعاني البطالة والجوع والخراب والعطش … ولكنه مع ذلك متمسك زورا بفلسطين! مع ان الفلسطينيين يحيون افضل كثيرا من العراقيين! وانهم طبعوا مع اسرائيل في اتفاقية اوسلوا عام 1993!

ولولا الدعم الايراني للمليشيات الفلسطينية من حماس والجهاد وغيرهما لانتهى موضوع فلسطين- ولذا وبعد تخطيط ودعم ايراني تمكنت حماس من احتلال قطاع غزة عام 2007 ونفذت مجازر بحق فتح في القطاع!



(5)

اما الفلسطينيون ذاتهم فقد ارتكب الكثير منهم اعمال ارهابية خطيرة في العراق!

وتصدر الفلسطينيون قائمة الانتحاريين في العراق – المصدر

الفلسطينيون يتصدرون قائمة الانتحاريين في العراق (elaph.com)

هذا المصدر كان عام 2016-

(وبلغ عددهم بين 1300 الى 1400 إنتحاريآ مبتعدين عن أقرب منافسيهم السعوديين بفارق كبير جدآ، وهذه النسبة الكبيرة من الانتحاريين الفلسطينيين تدل أو تؤشر على إن هناك طبقات واسعة من الشعب الفلسطيني في الشَتات أو حتى في الضفة والقطاع تحمل أحقادآ وضغائن متباينة على الشعب العراقي وتَكن له الكراهية ، مُحملة إياه ( حسب بعض إستطلاعات الرأي ) مسؤولية سقوط الطاغية صدام الذي كان يُغدق بلا حِساب لشِراء ذِمم الكثير من المُرتزقة العَرب وخاصة الفلسطينيين!)

اما ابو مصعب الزرقاوي احد كبار مجرمي القاعدة فقد احتضنته ايران ودعمته لذبح وتدمير العراق!

يبدو ان وسائل الاعلام العراقية الموجهة لاتشير الى تلك الظاهرة الخطيرة ابدا مادامت تتعارض مع النهج الفارسي القائم على عدم التطبيع من اجل بلع اراضي العرب بحجة العداء لاسرائيل بينما تعتبر ايران ان العرب هم اعداءها وان ارضهم يجب ان يتم احتلالها واذلالهم! عن طريق رفع شعارات تحرير فلسطين! وعبر استخدام عمائم وموامنة الفرس ممن لاينطق العربية ولايحفظ القران! كطبقة من الالهة تعبد في العراق!



(6)

وتاريخ التامر السوري المصري او العربي عامة, ضد العراق لايقل خطرا عن التامر الاسرائيلي ضد العراق, بل انه يزيد! وان كان لاسرائيل الحق في محاربة دولة بعيدة تحاربها!- ولم تعلن اسرائيل عليها الحرب ولامشكلة لديها معها!- فهل من حق العرب محارية العراق وقد قدم كل شي من اجلهم!

ففي عام 1973 في حرب تشرين سارت الدبابات العراقية على السرف نحو سوريا واشتركت في المعركة دون استراحة فاوقفت الهجوم العزوم الاسرائيلي لاحتلال دمشق بعد ان انهارت القوات السورية بفعل الخسائر الكبيرة في صفوفها نتيجة التفوق التقني الاسرائيلي والتدريب الجيد والقيادة الكفوءة.

وفي مصر كانت طائرات هوكر هنتر ذات الكثافة النيرانية العالية, تشارك في المعركة بفعالية .

وكانت القوات البرية المصرية تطلب بالاسم صقور الجو العراقيين -السرب 66 هوكر هنتر، في كل مرة تكون العملية العسكرية معقدة – حسب كتاب الشاذلي رئيس اركان الجيش المصري في تلك الحرب-

تحميل كتاب مذكرات حرب اكتوبر pdf تأليف سعد الدين الشاذلي – فولة بوك (foulabook.com)

وقد ارسل العراق 20 طائرة من تلك الطائرات لمصر قبل 6 اشهر من الحرب مع طياريها! وسمي بالسرب 66.

وفي الجبهة السورية كان هناك 3 أسراب ميغ-21 عراقية وسرب ميغ-17 عراقي وفرقتان مدرعتان وفرقة مشاة عراقية وقوات خاصة اخرى ولواء جبلي وغير ذلك…

وكانت حصيلة خسائر السرب العراقي في مصر- مقتل 3 طيارين وأسر 3 آخرين، أما خسائر السرب من الطائرات فبلغت 8 طائرات من مجموع 20 طائرة هنتر التي أرسلها العراق.

والمصدر يبين العمليات البطولية للسرب العراقي-

في ذكرى حرب أكتوبر.. هذا ما فعله سلاح الجو العراقي ضد الأهداف الإسرائيلية على الجبهة المصرية | سياسة | الجزيرة نت (aljazeera.net)

اما تعداد القوات العراقية المشتركة بالحرب حسب المصدر-

دور العراق على الجبهة السورية في حرب أكتوبر 1973 – المعرفة (marefa.org)

فكانت

2 لواء مشاة الآلي

فرقة دبابات طراز T62

لواء مشاة جبلي عراقي

خمسة آلاف عنصر من القوات الخاصة العراقية

150 طائرة مقاتلة وقاصفة

66 طائرة هيلوكوبتر

حوالي 300 عجلة نقل وقتال عادية وكبيرة ومصفحة

حوالي 20000 مقاتل عراقي اشتركوا بهذه المعركة الحاسمة

وكانت تلك مغامرة خطيرة ان تكشف ظهر العراق لايران وللحركة الكردية وكانت الاشتباكات مستمرة مع ايران والخطر الايراني ماثل وواضح!

كان الرد السوري بعد ذلك ب 7 اعوام هو دعم ايران في حربها ضد العراق وقطع انبوب النفط العراقي السوري الذي كان ينقل مليون برميل يوميا! عام 1982 واما مصر فقد كانت راس النفيضة في حرب عام 1991 ضد العراق مع سوريا ومع التحالف الدولي الامريكي لاستعادة الكويت.

هذا ماجناه العراق من العرب وماجنى العراق على احد منهم!



(7)

واليوم ياتي شذاذ الافاق ليعلموا العراق وتاريخه عدم التطبيع مع اسرائيل وتلك الطبقة المنحطة التي تحكم العراق الان – ليس فيها من خدم في الجيش او من قدم قطرة دم من اجله ومن اجل فلسطين ربما…بل هم على الاغلب من الفرارية والمجرمين الفارين الى ايران او سوريا ومن ثم لاوروبا وتركوا العراق بسبب الحرب واعتنقوا المعارضة من اجل الارتزاق..

ومنهم من قاتل ضد الجيش العراقي في شمال العراق ومع الجيش الايراني نصرة لاسرائيل!

ثم جاءوا على خطى الدبابات الامريكية لينهوا ماتبقى من العراق عبر النهب والتخريب المنظم والتقسيم والموامرات وحل الجيش الذي حارب اسرائيل- وتشكيل جيش هزيل ملاوه بالدمج والجواسيس والفاسدين وتسلط على قيادته الاوباش وسقط المتاع !

وبعد تدمير الثقافة والفن والادب والافتصاد والزراعة والصناعة وقطع الانهار الدولية وتدمير تراث واثار العراق واقامة دولة اسرائيل الثانية في شمال العراق…واغراق العراق في الديون وفتح الحدود لايران وكل من هب ودب وقتل الطيارين والقادة العسكريين والعلماء ممن حاربوا اسرائيل..

اجتنه العمائم تعلمنا كيف نحارب او لانطبع مع اسرائيل!!!
mak_the_iraqi@yahoo.com
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات