الوثيقة | مشاهدة الموضوع - برهم وزيباري يسيران الى المنصب على سكة ملغومة بالعبوات السياسية : متابعات
تغيير حجم الخط     

برهم وزيباري يسيران الى المنصب على سكة ملغومة بالعبوات السياسية : متابعات

مشاركة » الأربعاء يناير 19, 2022 12:43 pm

18.jpg
 
يحتدم التنافس بين القوى الكردية للظفر بمنصب رئيس جهورية العراق منذ أن أعلن رئيس البرلمان العراقي الجديد محمد الحلبوسي فتح باب الترشح للمنصب في التاسع من كانون الثاني الجاري، ليقدم 26 عراقيا أوراق ترشحهم لمنصب الرئيس.

وابرز المرشحين للمنصب، رئيس الجمهورية المنتهية ولايته برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، الذي سبق أن شغل حقيبتي الخارجية والمالية سنوات عديدة.

لكن هناك من يرى ان كلا من برهم وزيباري غير ملائمين للمنصب.

ويقول الباحث السياسي حيدر سلمان ان هوشيار زيباري يقدم اوراقه رسميا لتولي منصب رئاسة الجمهورية، متسائلا: كيف سيعبر القانون والفقرة الثالثة والخامسة خاصة وانه اقيل سابقا لقضايا فساد مالي؟.

وقال سلمان متهما: ربما من نافذة (من دخل دار ابا سفيان فهو آمن).

وبرز من بين المرشحين القاضي رزكار محمد أمين، قاضي محاكمة رئيس النظام السابق صدام حسين، إضافة إلى ترشح امرأة للمنصب، وهي شيلان المفتي التي عادت وأعلنت انسحابها من الترشح للمنصب.

وبدا التنافس المحتدم على المنصب العام 2018 وازداد ضراوة الآن مع تفاقم الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين المتمثلين في الاتحاد الوطني بزعامة بافل الطالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني.

ويرى النائب الكردي شيروان الدوبرداني، أن منصب رئيس الجمهورية فخري، وأن ترشح عدد كبير للمنصب لا يخرج عما وصفه بالاستعراض الإعلامي للمرشحين.

وينتخب الرئيس العراقي من قبل مجلس النواب وبأغلبية الثلثين ومدة الولاية الرئاسية أربعة أعوام، ويمكن اعادة انتخابه مرة ثانية فقط.

وفي حين يتهم برهم صالح، بعدم الجدية في الكثير من الملفات، وابرزها مواقفة المنحازة في تظاهرات تشرين، فضلا عن تصويته لانفصال الإقليم عن العراق، فان العام 2016 مجلس النواب شهد التصويت على اقالة وزير المالية هوشيار زيباري بسبب تهم فساد وتلاعب بالمال العام.

لكن ذلك لم يمنع ما تتداوله وسائل اعلام عن اتفاق مناصب بين التيار الصدري والديمقراطي الكردستاني، اذ سيصوت التيار لصالح هوشيار زيباري مقابل تصويت الديمقراطي الكردستاني على حاكم الزاملي نائب لرئيس مجلس النواب.

النائب مشعان الجبوري قال ان الجولة الاولى انتهت بفوز الحلبوسي ونوابه برئاسة مجلس النواب، فيما الثانية ستشهد انتخاب هوشيار زيباري رئيساً الجمهورية، وسينال ثقة البرلمان رئيس الوزراء الذي يسميه التيار وكذلك الحكومة التي يتفق على برنامجها الحلفاء.

ويغرد المحلل السياسي قصيّ محبوبة بان نصف مشاكل الكرد من السليمانية، ونصف مشاكل السليمانية بسبب برهم صالح، متوقعا ان يكون صالح طالع سوء مثلما كان عادل عبد المهدي للشيعة طالع سوء.
وأضاف: اذا جدد الديمقراطي الكردستاني لبرهم فسيكون حاله اسوء من حال الفتح والاطار التنسيقي الشيعي في الانتخابات القادمة.

الباحث التاريخي حسين صالح السبعاوي، يتحدث عن مفارقات تقاسم المناصب، بعد الانتخابات فيقول انه ولأول مرة يتفق السنة على ترشيح شخص واحد لرئيس البرلمان وبهذه السرعة، بينما الأكراد لم يتفقوا لحد الآن على مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية.

واستطرد: الشيعة كذلك لم يتفقوا على شخصية المرشح لمنصب رئيس الوزراء ويبدو أن مشكلتهم أكبر من مشكلة الأكراد.

نقلا عن موقع المسلة
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات