الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مصر تحاول إقناع "حماس" بخطة ترمب وفرنسا تطالبها بـ"الاستسلام"
تغيير حجم الخط     

مصر تحاول إقناع "حماس" بخطة ترمب وفرنسا تطالبها بـ"الاستسلام"

القسم الاخباري

مشاركة » الخميس أكتوبر 02, 2025 10:27 pm

2.jpg
 
قُتل 13 فلسطينياً على الأقل، بينهم طفل وموظف في منظمة "أطباء بلا حدود"، في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، وفق الدفاع المدني ومصادر طبية. الغارات استهدفت مناطق في مدينة غزة ودير البلح وخان يونس، وأسفرت أيضاً عن إصابة عدد من أفراد الطواقم الطبية.

قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الخميس إن القاهرة تعمل مع قطر وتركيا لإقناع حركة "حماس" بقبول خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب داخل قطاع غزة.

وأضاف عبدالعاطي ضمن تصريحات أدلى بها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية "نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضاً مع زملائنا في تركيا من أجل إقناع ’حماس‘ بالرد بالإيجاب على هذه الخطة".

وكشف البيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطة من عشرين نقطة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل رهائن لدى "حماس" مقابل فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، ونزع سلاح "حماس"، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.

وقال عبد العاطي إنه على الرغم من دعمه الواسع لمقترح ترمب بشأن غزة، هناك حاجة إلى مزيد من النقاش حوله.

وأشار عبدالعاطي إلى أن "هناك الكثير من الثغرات التي يجب سدها، ونحن بحاجة إلى مزيد من النقاش حول كيفية التطبيق، لا سيما في قضيتين مهمتين هما الحكم والترتيبات الأمنية. ندعم خطة ترمب ورؤيته لإنهاء الحرب، وعلينا المضي قدماً".

وشدد على أن مصر لن تسمح بتهجير سكان غزة تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف أنه لن يحدث تهجير لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية. ومضى قائلا إن مصر لن تسمح بحدوث ذلك.
وزير خارجية فرنسا يطالب "حماس" بأن تقبل بـ"الاستسلام"

أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم خلال زيارته السعودية أن "’حماس‘ خسرت" وعليها أن تقبل بـ"الاستسلام" خلال وقت تدرس فيه الحركة الفلسطينية خطة أميركية لإنهاء الحرب داخل غزة.

وقال جان نويل بارو "تتحمل ’حماس‘ مسؤولية جسيمة عن الكارثة التي حلت بالفلسطينيين. لقد خسرت وعليها أن تقبل بالاستسلام".

وصل الوزير المنتهية ولايته إلى السعودية أمس الأربعاء للمشاركة في اجتماع لمؤتمر ميونيخ للأمن نقل إلى مدينة العلا.

وعقب إعلان خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين وأيدها علنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدد بارو دعم فرنسا للخطة الأميركية اليوم الخميس.

وصرح بارو عقب اجتماعه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود "نرحب بهذه الخطة ونرغب في العمل على تنفيذها لإنهاء الحرب والمجاعة والمعاناة في غزة".

أكد الوزير على عزلة "حماس" مذكراً بالتصويت الساحق في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 سبتمبر (أيلول) على نص قدمته فرنسا والسعودية يدعم قيام دولة فلسطينية تُستبعد منها "حماس". ورفض التكهن بما قد يحدث إذا رفضت "حماس" الاتفاق.

في ما يتعلق بإسرائيل التي نددت بشدة باعتراف فرنسا بدولة فلسطين، أكد الوزير أن باريس لا تزال حليفاً "ثابتاً وموثوقاً وصارماً" لا سيما في مواجهة التهديد النووي الإيراني.

كما دعا بارو إلى استئناف الحوار مع طهران بشأن ملفها النووي على رغم إعادة فرض عقوبات أممية وأوروبية مؤخرا على إيران. وأضاف "ستبذل فرنسا قصارى جهدها لإيجاد حل تفاوضي".
بوتين: خطة ترمب "ضوء في نهاية النفق"



بدوره، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس استعداد موسكو لدعم خطة نظيره الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، شريطة أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وتتضمن خطة ترمب وضع غزة تحت إدارة دولية. وأكد بوتين أهمية فهم مدة استمرار هذه الإدارة. وقال إن مبادرة نظيره الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة تدعو للتفاؤل.

وأضاف بوتين بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود "أعتقد أنه قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق".


ترمب سيضع خطاً أحمر لأي رد من "حماس"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تأمل في موافقة حركة "حماس" على خطتها حول قطاع غزة وتتوقع ذلك، وإن الرئيس دونالد ترمب سيضع خطاً أحمر لأي رد من الحركة.

وأضافت ليفيت خلال مقابلة مع "فوكس نيوز" رداً على سؤال عن احتمال انسحاب "حماس" من الخطة أنه "خط أحمر سيضطر رئيس الولايات المتحدة إلى وضعه، وأنا واثقة من أنه سيفعل".

ومنح ترمب حماس يوم الثلاثاء مهلة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام لقبول الخطة التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن غزة.

قُتل 52 فلسطينياً اليوم الخميس، بينهم موظف في منظمة "أطباء بلا حدود"، بقصف إسرائيلي على مناطق عدة من غزة، بحسب الدفاع المدني في القطاع ومصادر طبية.
52 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية سقوط "52 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

ومن بين القتلى 28 شخصاً وصلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، فيما سجلت مستشفيات وسط القطاع 14 قتيلاً، أما مستشفيات مدينة غزة فأحصت 10 قتلى.

وفي خان يونس قتل 14 شخصاً من منتظري المساعدات قرب مركزي مساعدات الطينة وموراج جنوب غربي المدينة، وفق ما أفاد مستشفى ناصر الذي أكد سقوط 10 أشخاص بينهم أب وأبناؤه الأربعة في استهداف لمطبخ خيري في منطقة القرارة في مواصي خان يونس.

ومن بين القتلى وسط مدينة دير البلح الشاب عمر الحايك الذي يعمل في منظمة "أطباء بلا حدود"، والذي قُتل بغارة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين، بحسب المستشفى وعائلة الحايك.

وقالت رئيسة الفريق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية كارين هوستر لوكالة الصحافة الفرنسية "تلقينا اتصالاً بأن بعض أفراد طاقمنا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وحين وصلنا اكتشفنا أن أحد زملائنا قتل بينما أصيب أربعة آخرون".

وتابعت "ستكون العواقب مأسوية لأسرهم ولفريقنا، وسواء كانوا مستهدفين أم لا، فهذا أمر غير مقبول".

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل 1219 شخصاً غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وقتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع رداً على الهجوم 66225 فلسطينياً غالبيتهم من المدنيين، بحسب أرقام وزارة الصحة في حكومة "حماس" والتي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار