لندن- “القدس العربي”: قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية صور جديدة نُشرت له بصحبة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، قائلاً إن الأمر “ليس مهماً” وإنه لم يرَ الصور التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب.

وقال ترامب: “لم أرها، لكنني أعني أن الجميع كانوا يعرفون هذا الرجل”. وأضاف أن إبستين كان “موجوداً في كل أنحاء بالم بيتش” ولديه “صور مع الجميع”.

وتابع: “إنها ليست أمراً مهماً. لا أعرف شيئاً عنها”.

وكان أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس قد نشروا، الجمعة، مجموعة واسعة من الصور المأخوذة من مقتنيات إبستين، تظهر عدداً من أبرز الشخصيات العالمية، من بينهم: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، مؤسس “مايكروسوفت” بيل غيتس، الأمير البريطاني السابق أندرو مونتباتن-ويندسور، المخرج السينمائي وودي آلن، رجل الأعمال ريتشارد برانسون، المستشار السياسي اليميني المتطرف ستيف بانون.

وتُظهر الصور أصحابها وهم يتحدثون مع إبستين، أو يقفون بجواره، أو يلتقطون صوراً جماعية أمام الكاميرا، من دون أن يظهر فيها أي سلوك إجرامي.

ومن بين الصور التي أثارت الانتباه لقطة لترامب يقف إلى جانب إبستين مباشرة، وأخرى تحيط به فيها ست نساء ترتدين أكاليل زهور وقد طُمست وجوههن. كما ظهرت صورة لترامب على غلاف واقٍ ذكري يحمل شعار “أنا ضخم للغاية!”، وهو منتج ساخر معروض ضمن مجموعة في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي.

أما كلينتون، فظهر في صورة يلتقط فيها صورة مع إبستين وشريكته السابقة جيزلين ماكسويل.

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، نشر الصور بأنه “محاولة من الديمقراطيين لخلق رواية كاذبة عبر صور مختارة بعناية وطمسات عشوائية”.

وقد سبق أن قال ترامب، الشهر الماضي: “ليس لي أي علاقة بجيفري إبستين”.

(وكالات)