الوثيقة | مشاهدة الموضوع - إسرائيل تهدد بتكثيف هجماتها ضد حزب الله في جنوب لبنان حال شنه هجوم في الشمال وتتوعد بقصف بيروت
تغيير حجم الخط     

إسرائيل تهدد بتكثيف هجماتها ضد حزب الله في جنوب لبنان حال شنه هجوم في الشمال وتتوعد بقصف بيروت

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد نوفمبر 02, 2025 1:05 pm

2.jpg
 
القدس- (ا ف ب)- “رأي اليوم”- أطلق وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، تهديدًا جديدًا باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شنّ “حزب الله” أي هجوم يطال أي بلدة في شمال إسرائيل.

ورغم وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 مع حزب الله، تُبقي إسرائيل قوات في خمس نقاط حدودية وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدراته.
وقال كاتس في بيان إن “حزب الله يلعب بالنار والرئيس اللبناني يماطل”. وأضاف “يتعيّن تطبيق التزام الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان.
وأضاف “تنفيذ الإجراءات الصارم سيتواصل وسيتكثّف، لن نسمح بأي تهديد لسكان شمال” إسرائيل.
في السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن حزب الله يحاول “إعادة تسليح” نفسه.

وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء “ننتظر أن تفي الحكومة اللبنانية بالتزاماتها،أي نزع سلاح حزب الله، لكن من الواضح أننا سنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بموجب بنود وقف إطلاق النار”.
وشدد “لن نسمح للبنان أن يتحوّل إلى جبهة نشطة ضدّنا مجددا”.
أُجبر آلاف الإسرائيليين الذين يعيشون قرب الحدود الشمالية مع لبنان على إخلاء منازلهم لشهور عندما بدأ حزب الله إطلاق صواريخ على إسرائيل عقب اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشعل ذلك نزاعا استمر لأكثر من عام وتخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار العام الماضي.
وفي أيلول/سبتمبر 2024، قتلت إسرائيل أمينه العام حسن نصرالله إلى جانب العديد من كبار قادته الذين قضوا خلال الحرب.
ومنذ وقف إطلاق النار، كثّفت الولايات المتحدة الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، وهي خطة عارضها الحزب وحلفاؤه.
– الضربة الأخيرة –
ولم تتوقف إسرائيل عن تنفيذ غارات جوية في لبنان رغم الهدنة، وتقول إنها تستهدف مواقع حزب الله. وكثّفت هجماتها في الأيام الأخيرة.
وتوغلت قوة عسكرية إسرائيلية فجر الخميس الى بلدة بليدا اللبنانية الحدودية، وقتلت موظفا كان يبيت داخل مبنى البلدية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزاف عون للطلب من الجيش “التصدي” لأي توغل إسرائيلي “في الأراضي الجنوبية المحررة”، في إشارة الى المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية بعد الحرب الأخيرة مع حزب الله.
ودعا عون إلى مفاوضات مع إسرائيل في منتصف تشرين الأول/أكتوبر بعدما أدّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دور وساطة ساهم في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
لكن عون اتّهم إسرائيل لاحقا بالرد على دعوات التفاوض بمزيد من “الاعتداءات” والتي أدت آخرها إلى مقتل أربعة أشخاص في قضاء النبطية السبت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة “بصاروخ موجه”.
وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة قائلا أنها أودت بعناصر في الحزب.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بالعربية إن الشخص المستهدف هو “مسؤول الدعم اللوجستي” في قوة “الرضوان” (قوة النخبة في الحزب) وكان “يروج لعمليات نقل وسائل قتالية وكان يهم بمحاولات لاعادة إعمار بنى تحتية إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وأضاف أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر آخرين في القوة.
وتابع قائلا إن “أنشطة الارهابيين شكلت تهديدا على دولة إسرائيل ومواطنيها وخرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار