الوثيقة | مشاهدة الموضوع - خطة أمريكية لتقسيم غزة: إعمار يستثني مناطق «حماس»
تغيير حجم الخط     

خطة أمريكية لتقسيم غزة: إعمار يستثني مناطق «حماس»

القسم الاخباري

مشاركة » الجمعة أكتوبر 24, 2025 11:04 pm

3.jpg
 
غزة – لندن ـ «القدس العربي»: كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الولايات المتحدة تبحث مع إسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، وذلك في إطار مناقشات جارية حول مستقبل ما بعد الحرب.
وقالت الصحيفة إن الخطة تنص على أن تخضع المنطقة الأولى لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتشمل مشاريع الإعمار، بينما تبقى المنطقة الثانية تحت حكم حركة «حماس» وتُعزل اقتصاديا حتى «نزع سلاحها» .
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن التقرير أن «إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناقش مع إسرائيل خطة لإعادة تشكيل الواقع في قطاع غزة من خلال تقسيمه إلى منطقتين منفصلتين» .
ووفق التقرير «سيتم حصر مشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات الدولية في الجزء الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، والذي يشكل حالياً نحو 53 في المئة من مساحة القطاع، في حين سيُترك الجزء الذي تديره «حماس» في عزلة اقتصادية تامة إلى حين تفكيك الحركة وتسليم سلاحها» .

روبيو يمنح إسرائيل حق النقض في تشكيل قوة حفظ السلام في غزة

في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن تفاؤله بشأن استعداد دول عدّة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة، بموجب اتفاق الهدنة بين «حماس» وإسرائيل.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي الذي وصل إلى إسرائيل الخميس، إلى أنّ واشنطن قد تسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لهذه القوة، بناء على طلب بعض الدول.
وفيما أكد استعداد دول عدّة للانضمام إليها، حذر من أنّها «يجب أن تتكوّن من الأشخاص أو الدول التي تشعر إسرائيل بالارتياح تجاهها».
وأوضح أنّ الدولة العبرية ستحصل على حق النقض (الفيتو) بشأن تشكيل القوة، كما يمكنها بشكل خاص معارضة مشاركة تركيا. كما تطرق إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» وقال إنه لن يكون لها دور، متهما الوكالة بأنها تحولت إلى ذراع تابع لحركة «حماس الإرهابية».
وعيّنت الولايات المتحدة الجمعة دبلوماسيا مسؤولا مدنيا للإشراف على هيئة مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل سعيها لوضع حدّ نهائي للحرب.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسي ستيف فاغين سينضم إلى الجنرال باتريك فرانك، المسؤول العسكري المكلف بالسهر على تنفيذ وقف إطلاق النار الساري منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة «حماس».
إنسانيا، قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن الرعاية الطبية ما زالت غير كافية للسكان في أنحاء قطاع غزة، بعد نحو أسبوعين من بدء أحدث وقف لإطلاق النار.
وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، في جنيف، إن إمدادات الأدوية والمعدات الطبية التي جرى منعها لشهور، بدأت تصل لتوّها. ونظرا لأن إسرائيل لم تفتح إلا معبرين حدوديين، من الصعب الوفاء بالمطلوب.

بن غفير يطالب بالتساهل في قتل أطفال غزة

وأصرّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في نقاش حكومي، على استهداف الفلسطينيين عند «الخط الأصفر» داخل قطاع غزة، حتى الأطفال.
وقالت هيئة البث الاسرائيلية، الجمعة، إن بن غفير تساءل «في نقاش وزاري حول الخط الأصفر في قطاع غزة يوم الخميس، لماذا لا نطلق النار على طفل يركب حمارا؟» . وجاء التساؤل، وفق المصدر ذاته، ردا على تصريح مسؤول عسكري إسرائيلي (لم تسمه) بشأن تطبيق إطلاق النار على «الخط الأصفر» ليشمل مشتبها به بالغا، فيما يُعتقل طفل على حمار. وتابعت الهيئة: «كما تساءل الوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست دودي أمسالم: من يجب إطلاق النار عليه أولًا، الطفل أم الحمار؟» . وأردفت: «ولخّص وزير الدفاع يسرائيل كاتس المسألة قائلاً: على كل من يقترب من السياج أن يعلم أنه قد يتعرض للأذى» .

فصائل فلسطينية تدعو لتسليم إدارة غزة إلى «لجنة مستقلين»

وأعلنت فصائل فلسطينية موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين «التكنوقراط» في إطار من وحدة النظام السياسي الفلسطيني. وأصدرت هذه الفصائل بيانا وزعته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بعد اجتماعات مكثفة عقدتها في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت الفصائل في بيانها إن هذه اللجنة ستعمل «بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل».
كما أعلنت أن المجتمعين اتفقوا على «دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين». وقالت إنها توافقت أيضا على «اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، مؤكدين على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار». وكانت عقدت في القاهرة، لقاءات ثنائية بين العديد من الفصائل الفلسطينية، بالترافق مع اجتماعات عقدها جهاز المخابرات العامة المصرية، مع وفود الفصائل منفردة.
(تفاصيل ص 3)
ووفقا لمصادر متعددة فإن اللقاءات التي بدأت منذ يومين، تهدف إلى التوصل إلى صيغ وتفاهمات، تخص الوضع الداخلي وإنهاء حالة الخلاف، وكذلك إدارة قطاع غزة في المرحلة القادمة، من أجل إقرارها في «اللقاء الوطني الموسع» المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة في الفترة القريبة القادمة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron