الوثيقة | مشاهدة الموضوع - تحذيرات وتصعيد… توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية يخرج إلى العلن
تغيير حجم الخط     

تحذيرات وتصعيد… توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية يخرج إلى العلن

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد سبتمبر 14, 2025 12:16 am

5.jpg
 
القاهرة ـ «القدس العربي»: أثار إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف قيادات المقاومة في الدوحة التي تمثل إحدى عاصمتين تشهدان اجتماعات الوساطة في وقف الحرب على غزة، تساؤلات حول إمكانية تكرار الأمر في القاهرة.
وكانت مصادر كشفت لـ«القدس العربي» خلال الأيام الماضية، أن مباحثات بين مصر وتركيا، جرت لنقل مقر إقامة قادة حماس مؤقتا إلى القاهرة بعد التهديدات المتكررة باغتيالهم.
وكان وفد التفاوض نقل مقر إقامته قبل أكثر من شهرين من قطر إلى تركيا بعد تلقيهم تهديدات وتحذيرات من نية الاحتلال استهدافهم.
وكشفت مصادر مصرية مطلعة على ملف المفاوضات أن القاهرة حذرت إسرائيل من استهداف قادة المقاومة على أراضيها، سواء المقيمين فيها أو من خلال زيارات وفد الحركة إلى القاهرة.
وأكدت المصادر أن القاهرة اتخذت قراراً بنقل إقامة عدد من قيادات فصائل المقاومة إلى القاهرة خلال الأيام الماضية، خاصة الذين يقيمون في تركيا أو لبنان.
وحسب المصادر، استضافت القاهرة زياد النخالة، الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، الذي بات يعيش بشكل شبه دائم في القاهرة بعد زيادة التهديدات باستهدافه.
التهديد باغتيال قيادات «حماس» في قطر، التي تلعب مع مصر دور الوسيط في مفاوضات وقف الحرب على غزة منذ ما يقرب من عامين، كان حسب مصادر مصرية، الدافع إلى سرية الزيارة الأخيرة لوفد الحركة إلى القاهرة.
ما كشفت عنه المصادر، أكدته هيئة البث الإسرائيلية، التي قالت إن مصر «وجّهت رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن أي محاولات إسرائيلية للعمل على الأراضي المصرية مثل الغارات التي استهدفت الدوحة هذا الأسبوع ستكون لها عواقب وخيمة».
وشهدت الأسابيع الماضية، تصاعد التوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، التي انتقلت من مرحلة الرسائل في الغرف المغلقة أو الهجوم الإعلامي المتبادل، إلى التصريحات الرسمية. ويرى مراقبون أن الاحتلال كسر كافة الخطوط الحمراء والقواعد الإخلاقية، وبعث رسالة مفادها أن الإجواء العربية كافة تحت سيطرة سلاحه الجوي.

لا أحد في أمان

الباحث القومي والقيادي في حزب الكرامة سامح حسنين، قال إن استهداف قيادات حماس في الدوحة، يثبت أنه لا أحد في الوطن العربي في أمان من الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف: رسالة الاحتلال واضحة أنه ينوي استهداف المقاومة في أي مكان بغض النظر عن الدور الذي سيلعبه هذا المكان في التفاوض لوقف الحرب.
لكن حسنين رأى أن الاحتلال لم يكن يقدم على استهداف المقاومة في القاهرة، معتبرا الأمر صعبا، وأنه رغم ما تمر به مصر من حالة استكانة وانغلاق داخل حدودها وضعف الاقتصاد، إلا أن الحسابات الإسرائيلية ستختلف بسبب امتلاك مصر لجيش قوي.
وواصل: إسرائيل تعلم أن الجيش المصري ما زال هو الجيش الأقوى في الإقليم لديه عتاد عسكري ضخم، ولا يزال يحتفظ بعقيدته القتالية رغم كل الضغوط التي جرت منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلة عام 1979 والمعروفة إعلاميا بـ«كامب ديفيد»، لتغيير هذه العقيدة، لكن يحسب له أن العقيدة ظلت موجهة ضد العدو الصهيوني.
وتابع: اعتقد أن الاحتلال لم يكن ليجرؤ على ذلك، خاصة أن مصر إحدى دول الطوق، وسيكون ردها بانتشار عسكري في سيناء، بالإضافة إلى الانتشار الموجود منذ شهور، وكل خرق لمعاهدة كامب ديفيد هو خرق نؤيده ونناصره، وبالتالي كانت إسرائيل ستعيد حساباتها ألف مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وزاد: مصر لديها أدوات ضغط حتى على الاتحاد الأوروبي، فعلى الرغم من أن البعض يراها في حالة استضعاف، فإنها تستطيع إغراق الشواطئ الأوروربية بملايين من المهاجرين غير الشرعيين.
وتابع: إسرائيل ورغم تفوقها العسكري، حيث تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على ضمان التفرد العسكري الإسرائيلي عبر دعم عسكري واستخباراتي ومالي بشكل مباشر إلا أن الحسابات كانت ستكون مغايرة تماما.
وزاد: العدو الصهيوني يبعث برسالة أنه إله العصر الجديد في الأقليم، وان الإقليم دخل العصر الصهيوني، لكن في النهاية هو لا يستطيع أن يفعل هذا بدون الاشتباك مع مصر وتحييدها، واعتقد أن تصريحات نتنياهو الأخيرة اتجاه مصر تحمل نوعا من التصعيد، وعلى الرغم من ردود وزارة الخارجية المصرية، التي حملت درجة من الحدة وإن كان بشكل غير كاف، لكن الإقليم في النهاية سيدخل مرحلة أوسع من التصعيد ربما تكون بدون الحرب وربما تصل الأمور إلى ما أبعد من ذلك.
حديث حسنين، تقابله وجهة نظر أخرى، تبنى فيها مراقبون أن الاحتلال قرر دخول مرحلة من التصعيد وفرض سيطرته على المنطقة بدون استثناء أي دولة في الإقليم من خريطة عملياته العسكرية.
واستشهد المراقبون بتصريحات نتنياهو الأخيرة التي لوح فيها بتكرار الهجوم في قطر أو أي مكان آخر يوفر ملاذا لقيادات المقاومة.
وكان نتنياهو رد على الانتقادات لمحاولة اغتيال قادة المقاومة في الدوحة: «أقول لقطر ولجميع الدول التي توفر ملاذا للإرهابيين إما أن تطردوهم أو تقدموهم للمحاكمة لأنه إذا لم تفعلوا ذلك فسوف نفعله بأنفسنا».
وعقد نتنياهو مقارنة بين محاولته القضاء على قادة حماس في قطر وما فعلته الولايات المتحدة بعد تعرضها لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، قائلا: «فعلنا بالضبط ما فعلته أمريكا عندما طاردت إرهابيي القاعدة في أفغانستان وبعدها قتلوا أسامة بن لادن (زعيم التنظيم) في باكستان، الآن دول العالم المختلفة تدين إسرائيل. يجب أن تخجل من نفسها، ماذا فعلت بعد أن قتلت أمريكا أسامة بن لادن؟ هل قالت ياله من شيء فظيع حدث لأفغانستان أو باكستان؟ لا لقد صفقوا. يجب أن يصفقوا لإسرائيل على تمسكها بتلك المبادئ وتطبيقها».
المراقبون اعتبروا تصريحات نتنياهو موجهة لدولتين هما مصر وتركيا، الأولى باعتبارها إحدى وسيطين للتفاوض، تستقبل وفود فصائل المقاومة، إضافة الى أنباء انتقال بعض قادة الفصائل من لبنان وتركيا إلى مصر عقب تهديدات نتنياهو باغتيال قادة المقاومة، وتركيا باعتبارها مقر إقامة عدد من قادة حماس.
وتخشى القاهرة من سيناريو إجبارها على قبول تهجير الفلسطينيين، مع تصعيد الاحتلال من خطته لاحتلال غزة ودفع الفلسطينيين إلى الحدود المصرية.

اتفاقية الغاز

وفي إطار التصعيد المتبادل بين القاهرة وتل أبيب، لوح نتنياهو، بتجميد اتفاقية تصدير الغاز الموقعة مع مصر، والبالغة قيمتها 35 مليار دولار، وتمتد لعام 2040.
وبرر الإعلام العبري قرار نتنياهو تجميد الاتفاقية بأنه جاء على خلفية نشر مصر تعزيزات عسكرية بالقرب من الحدود مع إسرائيل في سيناء، وهي الخطوة التي تدعي إسرائيل أنها تنتهك اتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 1979، والتي خرقتها تل أبيب بالفعل في ايار/مايو 2024، عندما احتلت محور فيلادلفيا خلال هجومها البري على جنوب غزة.
التلويح بوقف اتفاقية الغاز لحقت به تصريحات أخرى أطلقها نتنياهو أشعلت موجة من الردود المتبادلة بين القاهرة وتل أبيب، حيث تحدث رئيس حكومة الاحتلال عن غلق مصر معبر رفح أمام حق الفلسطينيين في الخروج الطوعي من غزة.
في المقابل، تسعى القاهرة لترتيب أوراقها في المنطقة، من خلال استعادة العلاقات مع طهران.
واستضافت القاهرة الثلاثاء الماضي، توقيع إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اتفاقا يمهد الطريق لاستئناف التعاون بين الجانبين، بما يشمل إعادة إطلاق عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية.
الإتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن اتفاق استئناف التعاون يفسح المجال أمام الدبلوماسية والحوار، تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وتوجهت القاهرة وطهران إلى تطبيع العلاقات خلال السنوات الماضية، ودفعت الحرب على غزة البلدين لمزيد من التنسيق بعد سنوات من سيطرة القطعية والعداء على العلاقات.
إلى ذلك قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ما حدث خلال الـ 12 يوما بين إسرائيل وإيران وقع لأول مرة، حيث كانت إيران أول دولة غير عربية تشتبك مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الهدف من العدوان لم يكن يقصد إيران فقط، بل كان هدفه إشعال المنطقة، وإدخال الجميع في ساحة الصراع.
وذكر رشوان أن الدولة المصرية تسعى لتخفيض التوتر الإقليمي ونزع فتيل الأزمة المتفجرة من الإقليم، حيث نجحت الوساطة وأسفرت عن توقيع اتفاق إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة.
وأضاف رشوان، أن دولة الاحتلال حققت خلال عام 2022، وقبل اندلاع عدوان 7 أكتوبر، عائدا اقتصاديا من غزة بلغ نحو 4.3 مليار دولار، من خلال حركة التجارة عبر تلك المعابر، سواء من تصدير سلع أو تمرير بضائع من وإلى القطاع.
وأكد ضرورة توحيد المواقف العربية، وتشكيل فصيل فلسطيني موحد، لمواجهة تحديات المرحلة.
وعن العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الدولة القطرية، قال إنه سيلقي بظلاله على العلاقات الخليجية – الأمريكية.
وتابع أن: إسرائيل تدعي القدرة المطلقة وتزعم على لسان زعيمها أن الشرق الأوسط هو مجال إسرائيل الحيوي إلى جانب ما أتحفنا به حول رؤية إسرائيل الكبرى، وهو ما يجعل إسرائيل تمثل ابنا عاقا وفاسدا للولايات المتحدة سيؤدي إلى أن تتحمل أكبر قوة عالمية أثمانا باهظة جراء الغرور الإسرائيلي والذي قد يؤدي في تحرك غير محسوب إلى إشعال المنطقة ودخولها في أتون حرب لا يعلم مداه إلا الله.

أسطول الصمود

وعلى المستوى الشعبي، واصلت اللجنة التحضيرية لأسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن قطاع غزة، استعداداتها لإطلاق الأسطول، في وقت أعلن عدد من أحزاب المعارضة تضامنها وفتح مقراتها لاستقبال التبرعات العينية.
وقال خالد البسيوني المنسق العام لأسطول الصمود المصري لـ«القدس العربي»، إن اللجنة التحضيرية راسلت الجهات المعنية لتسهيل إجراءات انطلاق الأسطول.
وأضاف: سلم الممثل القانوني للأسطول خطابات مصحوبة بعلم الوصول إلى عدد من الجهات المعنية، من بينها رئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، ووزارات الداخلية والخارجية والنقل، بالإضافة إلى هيئتي ميناء دمياط والإسكندرية، لتيسير كافة الإجراءات اللازمة لتحرك الأسطول.
ولفت إلى أن اللجنة وجهت دعوات رسمية للانضمام والمشاركة إلى نُقباء الصحافيين والمحامين والأطباء والمهندسين، إلى جانب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني، إيمانا بأهمية الحشد الوطني والمجتمعي لدعم قضية كسر الحصار عن غزة.
وكشف البسيوني، عن جاهزية أولى قوارب أسطول الصمود المصري وطاقمه للمشاركة في الأسطول العالمي، وأن اللجنة في انتظار المزيد من القوارب، مؤكدا أن الأسطول المصري لا يتلقى أية تبرعات مالية، وأن اللجنة أطلقت نداء للتبرع بالمراكب بمعرفة المتبرعين أنفسهم.
ونفى البسيوني أن يكون أي من أعضاء اللجنة التحضيرية تعرض لضغوط للتخلي عن المشاركة في التحضير للأسطول، مشددا على أنه حتى الأن لم يتلقوا ردا من الجهات الرسمية التي خاطبوها.
ولفت إلى إن اللجنة التحضيرية ستخاطب الهلال الأحمر المصري لتدريب الأشخاص الذين سيتم اختيارهم للمشاركة في الأسطول.
وأكد البسيوني أنهم في سبيلهم لإعلان مقرات الأحزاب التي ستفتح أبوابها لتلقي التبرعات، وإطلاق نداء التطوع في الأسطول في انتظار موافقة السلطات المصرية.
وكان عدد من أحزاب المعارضة أعلنت تضامنها من اللجنة التحضيرية لأسطول الصمود.
وأصدر فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قرارا بتنفيذ ما جاء في بيان اتحاد شباب الحزب بشأن دعم مبادرة «أسطول الصمود المصري» المشارك مع الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وشمل القرار، توجيه أمناء المحافظات بفتح جميع مقرات الحزب في أنحاء البلاد لتلقي التبرعات العينية الموجهة لأهالي غزة، ودعوة اتحاد الشباب لتشكيل لجنة خاصة لإدارة ملف التبرعات والإشراف على تنفيذه، مع ضم عدد من قيادات الحزب من ذوي الخبرة.
كما كلف زهران اللجنة بالتنسيق المستمر مع قيادات الحزب لتذليل أي عقبات وضمان وصول الدعم في أسرع وقت ممكن.
وأكد أن دعم الشعب الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي، مشدداً على أن مشاركة الحزب في هذه المبادرة تأتي امتداداً لمواقفه الثابتة في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره أو تصفية قضيته.
وجاء هذا القرار استجابة لما تضمنه بيان اتحاد شباب الحزب، الذي أعلن فيه دعمه ومساندته لمبادرة أسطول الصمود المصري ودعا فيه لفتح مقرات الحزب في جميع المحافظات لجمع المساعدات المختلفة لتوصيلها إلى غزة. كما دعا كافة القوى الوطنية والأحزاب والنقابات المهنية إلى الانضمام لهذه الجهود.
وطالب حزب تيار الأمل تحت التأسيس، السلطة المصرية بدعم وتأمين كل المبادرات الشعبية وأبرزها أسطول الصمود المصري، الذي تحرص لجنته التيسيرية على اتباع كافة الإجراءات القانونية ومخاطبة الجهات الرسمية.
وقال الحزب في بيان: لا ينبغي أن تتعامل السلطات مع هذا الحراك على أنه حراك في وجه الدولة، بل هو في الحقيقة جزء لا يتجزأ من مواجهة المخططات الإسرائلية الرامية إلى تهجير أهلنا في غزة وهو امتداد للجهد المصري الرسمي المعلن لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب، أنه في ظل التصعيد الإجرامي من الكيان الصهيوني، واستهانته بجميع الأعراف والمواثيق الدولية، فإن على السلطة المصرية مراجعة تعاملها مع المبادرات الشعبية الداعمة للأشقاء البواسل في فلسطين.
ودعا حزب الدستور الدول العربية لتأمين أسطول الصمود وحمايته لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال الحزب في بيان، إن دولة الاحتلال تمادت في استعراض القوة بتوجيه الضربات العسكرية للدول العربية، كلما آلمتها المقاومة الفلسطينية، لترميم جبهتها الداخلية، ولأنها تكررت ومرت دون محاسبة، صارت تقدم على المزيد من الاعتداءات، بل وتطلق التهديدات المباشرة.
وأضاف الحزب، أن دولة الاحتلال في سعيهما لتصفية القضية الفلسطينية؛ تحاول وقف أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة، وكذلك تسعى الولايات المتحدة لوقف الاعتراف بفلسطين من قبل عدد من الدول.
وتابع: تعتمد دولة الاحتلال كليا على ما يصدر إليها من سلع غذائية عبر الدول العربية، فاذا كانت الدول العربية قد استمرت في تصدير وتمرير احتياجات سكان دولة الاحتلال بالأغذية رغم قيام الاحتلال بتجويع سكان قطاع غزة.
ولفت إلى أن الاعتداء تخطى غزة إلى الضفة كما تخطى دول الطوق ووصل إلى إحدى دول الخليج، رغم ترحيبها بالدور القطري في المفاوضات لمدة عامين.
وطالب الحزب الدول العربية بتأمين أسطول الصمود وحمايته ليتمكن من فك الحصار على غزة.
ودعا إلى اتخاذ السبل الدبلوماسية لدعم مواقف الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على الكيان المحتل.
كما طالب الحزب الجامعة العربية، بإصدار إنذار شديد اللهجة بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك، والمطالبة بانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي العربية التى تمددت فيها بإدعاءات تتعلق بتأمين حدودها أو حماية طائفة ما، وكذلك مطالبة دولة الاحتلال بالاعتذار عن تصريحات قادتها في شأن ما يدعونه إسرائيل الكبرى.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار