دخلت عملية «عربات غدعون 2» مراحلها الأولى مع ابتداء اجتياح مدينة غزة وشروع جيش الاحتلال الإسرائيلي في أطوار أكثر عنفاً من حرب الإبادة والتدمير والتهجير وتقويض الأبراج السكنية، مترافقة مع تشديد حصار التجويع ومصائد الموت المسماة مراكز توزيع المساعدات. وبالتوازي تتابع حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المزيد من إجراءات «فرض السيادة» وتكريس الاحتلال.
علاقات إيران مع الغرب تعود من جديد إلى التوتر عبر ملف البرنامج النووي واستخدام آلية تفعيل الزناد والتلويح بإحياء العقوبات أو فرض المزيد منها، حيث المفاوضات غير المباشرة مع إدارة ترامب تبقى رهينة الشد والجذب.