غزة: استُشهد 64 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر الجمعة، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة بالقصف وإطلاق النار.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي للشهر الـ21 ضد الفلسطينيين في القطاع، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.
وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع منذ فجر اليوم، منتظري مساعدات، وخياما، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين.
وفي أحدث التطورات، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا بمجزرة ارتكبها الجيش بقصف منزل لعائلة الددا في بلدة جباليا من 4 إلى 11، بعد استشهاد 7 آخرين.
شمال القطاع
واستُشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة جباليا النزلة بمحافظة الشمال وخيمة للنازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما أسفرت غارتان استهدفتا تجمعات مدنية في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة عن استشهاد 4 فلسطينيين.
وفي حي التفاح، قتلت نيران طائرة مسيّرة إسرائيلية طفلا قرب مفترق السنافور.
وفي حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استُشهد 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري.
وسط القطاع
في المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، استُشهد فلسطينيان إثر قصف استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الحساينة.
كما استُشهد 4 فلسطينيين جراء غارة استهدفت منزلا لعائلة الشلبي في مخيم البريج.
جنوب القطاع
قتل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، بينهم 5 بإطلاق نار مباشر قرب مركز توزيع شمال غرب مدينة رفح، و15 قرب دوار التحلية شرق خان يونس، بجانب إصابة 90 من الباحثين عن الغذاء.
كما استُشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
واستُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف استهدف خيمتين لنازحين على شاطئ خان يونس.
كما استهدفت القوات الإسرائيلية خيمة لنازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
(الأناضول)