الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بعد تطوير ترسانة صاروخية متقدمة تُعد من بين الأكثر رعبًا في العالم.. إيران قد تسلك مسلك باكستان وتتسلح بمقاتلات صينية متطورة لمواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي
تغيير حجم الخط     

بعد تطوير ترسانة صاروخية متقدمة تُعد من بين الأكثر رعبًا في العالم.. إيران قد تسلك مسلك باكستان وتتسلح بمقاتلات صينية متطورة لمواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين يونيو 30, 2025 1:27 pm

2.jpg
 
بروكسيل – “رأي اليوم”:
تذهب مختلف التحليلات العسكرية على ضعف سلاح الجو الإيراني وهشاشة أنظمة الدفاع الجوي لديه، كما برز ذلك جليًا خلال الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل. ورغم هذا الضعف، انتهى النزاع بانتصار نسبي لصالح إيران بفضل الصواريخ، ما قد يدفع طهران إلى إعادة النظر في تحالفاتها العسكرية، مرجّحة كفة الصين على حساب روسيا، في سيناريو شبيه بما قامت به باكستان.
وقد نجحت إيران في تطوير ترسانة صاروخية متقدمة تُعد من بين الأكثر رعبًا في العالم خاصة بعد انتقالها الى صواريخ فرط صوتية، متفوقة بذلك على دول رائدة في الصناعات العسكرية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا. غير أنها لم تُحرز تقدُّمًا يُذكر في مجال الطيران الحربي، إذ لا يزال سلاحها الجوي يعتمد على طائرات من طراز إف-14 وإف-5 تايغر وإف-4 فانتوم، تعود جميعها إلى حقبة السبعينات، ما يجعلها غير قادرة على مواجهة مقاتلات الجيل الخامس مثل إف-35 أو حتى إف-15.
وعلى الرغم من وعود موسكو بتزويد طهران بأنظمة دفاع جوي حديثة ومقاتلات من طراز سوخوي-35، فإن تنفيذ هذه الصفقات تعثّر لأسباب عديدة، في مقدمتها الحرب الروسية ضد أوكرانيا واحتياجات الجيش الروسي المتزايدة، ما أدى إلى تجميد العديد من عقود السلاح مع دول أخرى، بما فيها إيران.
ad
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت المؤشرات تشير إلى أن إيران قد تلجأ إلى تكرار تجربة باكستان بالاعتماد على السلاح الصيني. فالصين أثبتت فعالية منظوماتها العسكرية في المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان، حيث نجحت المقاتلات الصينية جي 10س في إسقاط طائرات “رافال” الفرنسية خلال مايو الماضي. كما أن بكين تمتلك أنظمة دفاع جوي متطورة قد تشكل حلًّا مناسبًا لطموحات إيران في تحديث قدراتها العسكرية لمواجهة تفوق الطيران الإسرائيلي.
وقد نشرت جريدة “أوروىسيا تايم” أمس الأحد مقالا تفيد فيه أن الصين تفكر في اقتناء مقاتلات جي 10سي الصينية لبناء قو جوية بعد الخسائر التي تكبدتها في المواجهات مع إسرائيل. ولا تستبعد هذه الجريدة أن زيارة مسؤولين إيرانيين الى بكين بعد هدنة وقف إطلاق النار مع إسرائيل تهدف الى التفاهم حول شراء مقاتلات صينية. وكانت إيران قد فكرت في اقتناء 36 طائرة من مقاتلة جي 10سي سنة 2021، ولم تتقدم المفاوضات كثيرا. ولا يوجد الآن سوى هذه المقاتلة أمام غيران لأن الغرب لن يبيعها مقاتلات، ولم تعد طهران تثق كثيرا في روسيا، كما أن سعر هذه المقاتلة لا يتعدى 40 مليون دولار.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار