لندن- “القدس العربي”:
استشهد 84 فلسطينيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية وبيان لمستشفى العودة (الأهلي) وسط القطاع، بأن 37 فلسطينيا على الأقل استشهدوا بقصف ورصاص إسرائيلي استهدف تجمعات لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، ومنزلا شرق مدينة غزة.
وقال مستشفى العودة في بيان، إنه استقبل “19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع”.
وأفاد المستشفى بوجود نحو “62 إصابة بحالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى”، دون تفاصيل.
فيما أشار مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى الحكومي، وسط القطاع، إلى أن المشفى استقبل “7 شهداء وأكثر من 60 إصابة بينهم 10 بحالة خطيرة”، إثر استهداف إسرائيلي للفلسطينيين قرب محور نتساريم.
وأكد شهود عيان وجود شهداء ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ”الآلية الأمريكية – الإسرائيلية”، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية“، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني في مدينة غزة إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا ارتفع من 5 إلى 8.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجرا خيمة تؤوي نازحين شمال غرب بلدة القرارة شمال المدينة.
كما أوضح مصدر طبي وشهود عيان أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة السطر في خان يونس.
(وكالات)