غزة/ حسني نديم/ الأناضول: ارتفع عدد الشهداء إلى 59 فلسطينيا جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي استهدفا مناطق عدة بقطاع غزة منذ صباح الأحد، بينهم أطفال ونساء وباحثون عن الطعام.
يأتي ذلك جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن بشمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الغارات، استشهد 6 فلسطينيين، بينهم سيدة جراء استهداف منزلين، أحدهما في مدينة دير البلح وسط القطاع، والآخر غربي مدينة غزة.
ad
وسبق ذلك، استشهد 16 فلسطينيا بقصف منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم 3 جراء قصف تجمع لمدنيين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
كما استشد 37 فلسطينيا في هجمات متفرقة في ساعات الصباح، بينهم 17 من منتظري المساعدات.
وأفاد شهود عيان، أن قصفا مدفعيا وإطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفا منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات.
ad
وفي خان يونس جنوبي القطاع، فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منازل في منطقة السطر، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق وسط المدينة وشمالها.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة المطاحن جنوب شرق دير البلح.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.