الوثيقة | مشاهدة الموضوع - غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت ونزوح كثيف للسكان في ليلة العيد
تغيير حجم الخط     

غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت ونزوح كثيف للسكان في ليلة العيد

القسم الاخباري

مشاركة » الخميس يونيو 05, 2025 10:50 pm

8.jpg
 
بيروت: شن الطيران الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باستهداف عدد من المباني في المنطقة.

وكان أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية.

وزعم أن “السكان يتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله ومضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر”.

وأضاف أدرعي عبر منصة” إكس” أن الطيران الإسرائيلي سيستهدف على المدى الزمني القريب عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لانتاج مسيرات والتي أقيمت في قلب المنطقة السكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت، على حد زعمه.

وسمع إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لتحذير المواطنين. وشهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة بعد التهديد الإسرائيلي.

إسرائيل تشنّ غارتين على بلدة عين قانا جنوب لبنان

وشنّت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية، مساء الخميس، غارتين على بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، بعد إنذار وجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة على البلدة، تبعها عدوان جوي من مقاتلات إسرائيلية استهدف مبنى سبق أن هُدد بالقصف.
لبنان يندد بـ”استباحة سافرة” لاتفاق وقف إطلاق النار بعد الغارات الإسرائيلية

وندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون الخميس بـ”استباحة سافرة” من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك عقب شنّ الدولة العبرية غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن “إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي”، مؤكدا أن “هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية… إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا”.

بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

يذكر أن إسرائيل تشن غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل كل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب عام 1967، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

(وكالات)
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار