الوثيقة | مشاهدة الموضوع - العراق: ترحيب سياسي بالضربة الإيرانية على إسرائيل… ورشيد يحذَّر من توسع الصراع
تغيير حجم الخط     

العراق: ترحيب سياسي بالضربة الإيرانية على إسرائيل… ورشيد يحذَّر من توسع الصراع

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد إبريل 14, 2024 11:36 pm

2.jpg
 
بغداد ـ «القدس العربي»: أعادت السلطات العراقية، صباح الأحد، فتح الأجواء أمام حركة الطيران بعد ساعات على إغلاقها تزامناً مع الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق في إسرائيل، ردّاً على استهداف مبنى سفارة طهران في العاصمة السورية دمشق قبل نحو أسبوعين، فيما وثّق مواطنون عراقيون في شمال وجنوب ووسط البلاد، لحظات مرور الصواريخ والمسيرات في سماء مُدنهم، وسط ترحيب سياسي بالهجوم الأعنف الذي تتعرض له إسرائيل منذ عمليات «طوفان الأقصى» في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفق مصادر متطابقة (صحافية وشهود عيان) فإن أصوات الانفجارات سُمعت في مناطق عراقية عدّة، من بينها أربيل والسليمانية ونينوى (شمالاً) والعاصمة بغداد وبابل وكربلاء (في الوسط) فضلاً عن محافظة البصرة الجنوبية.
وأبلغ سكّان محليون يقطنون في غرب وجنوب غرب بغداد «القدس العربي» بسماعهم صوت دويّ انفجارين في ساعة متأخرة من ليلة السبت/ الأحد، تزامناً مع القصف الإيراني على إسرائيل، من دون معرفة طبيعة تلك الأصوات.
وتشير المصادر إلى أن أصواتاً مماثلة سُمعت في أطراف مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، قبل أن تُطلق القنصلية الأمريكية صافرات الإنذار، في حين قالت ثلاثة مصادر أمنية لـ«رويترز» إن «عددا من الطائرات المسيرة شوهدت تحلق من اتجاه إيران فوق محافظة السليمانية العراقية».
ووفق مسؤول سياسي كردي، فإن أصوات الانفجارات ناجمة عن اعتراض منظومة الدفاع الجوي الأمريكية لعدد من الصواريخ.
عضو الحزب «الديمقراطي الكردستاني» وفا محمد، أفاد أن «أصوات الانفجارات التي سمعت في أربيل هي لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ المتجهة إلى إسرائيل من قبل القوات الأمريكية الموجود هناك» حسب موقع «المربد» البصري.
وأكد أن، «تم الاستعداد لهذه الهجمات قبل مدة، منذ أن أعلنت إيران أنها سترد على القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق» وفيما رجّح أن «تكتفي إيران بهذا الرد» أشار إلى أن الصواريخ والمسيرات «قد تم اعتراضها في عدد من الدول منها الأردن وسوريا وكذلك العراق، فضلاً عن إسرائيل».
كما تناقلت مواقع إخبارية محلّية ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد فيديو وصوراً تُظهر مرور القذائف فوق مناطق الفرات الأوسط والجنوب، وهي في طريقها إلى إسرائيل.
وفي وقت مبكّر من صباح أمس الأحد، أعلنت سلطة الطيران المدني الاتحادية، فتح الأجواء العراقية من جديد أمام حركة الطائرات، بعد توقّفٍ دام نحو 8 ساعات.
وكشفت في بيان صحافي عن «فتح الأجواء العراقية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة لأجواء البلاد» مبينة أن «فتح الأجواء العراقية جاء بعد تخطي جميع المخاطر التي تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق».
وقبل دقائق من منتصف ليلة السبت/ الأحد، كانت سلطة الطيران المدني العراقي، قد أعلنت غلق الأجواء العراقية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة لأجواء البلاد.
وكان من المقرر أن يستمر سريان القرار حتى فجر الأحد (الساعة 5 بالتوقيت المحلي) لكن تم تمدّيده نحو ثلاث ساعات إضافية.
وبينت السلطة في بيانها السابق أن «غلق الأجواء سيكون بشكل مؤقت واحترازي، يأتي ذلك حفاظاً على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء العراقية وعلى ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة ومن خلال تقييم المخاطر لأمن الطيران المدني ووفقاً للمعايير الخاصة بسلامة الطيران المدني المتبعة عالمياً».

مواطنون وثقوا مرور الصواريخ والمسيّرات في سماء بلادهم… وبايدن يلتقي السوداني اليوم

وكان المكتب الإعلامي لوزارة النقل العراقية، قد أفاد أن التوترات الإقليمية أدت إلى توقف الملاحة الجوية العراقية إلى إشعار آخر، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية.
وأشار إلى أن «الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية باشرت إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بشكل تدريجي، من أجل المحافظة على سلامة المسافرين الوافدين إلى مطارات العراق، وكذلك الطائرات التي تعبر أجواءنا».
ونوه أن «الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أوقفت جميع رحلاتها بشكلٍ مؤقت، لأسباب احترازية، إلى إشعار آخر، حفاظا على سلامة المسافرين».

مسيرات احتفالية

وفي موازاة القصف الإيراني، خرج العشرات من أنصار فصائل «المقاومة الإسلامية» العراقية، في ساحة التحرير وسط العاصمة الاتحادية بغداد، في مسيرة احتفالية دعماً للردّ الإيراني، حاملين أعلام الفصائل و«الحشد الشعبي».
كما علق القيادي في تحالف «العزم» حيدر الملا، على الهجوم الايراني ضد إسرائيل، قائلاً في «تدوينة» له أمس: «نحن أمام معركة لها عنوان واحد فقط، الإسلام والعروبة ضد الكيان الصهيوني الغاصب».
في حين، كتب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، في «تدوينة» له معلّقاً على القصف الإيراني يقول: «طوفان الأقصى بالأمس. وطوفان الوعد الصادق اليوم. والطوفان الأكبر قادم بإذن الله قريباً».
إلا أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، حذر من «اتساع دائرة الصراع» في الشرق الأوسط.
وشدد في بيان «على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع» مؤكدا «ضرورة وقف العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصرا أساسيا لاستقرار المنطقة».
وعلى وقع القصف، وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن في زيارة رسمية بناءً على دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، من المقرر لها أن تستمر خمسة أيام تشمل زيارة ولايات هيوستن ومشيغن، بالإضافة إلى العاصمة الأمريكية.
ومن المقرر أن يلتقي السوداني مع بايدن، ووزيري الخارجية والدفاع، فضلاً عن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ومسؤولي شركات طاقة أمريكية، وأبناء الجالية العراقية.
ويبحث السوداني في الولايات المتحدة الأمريكية جمّلة ملفات، على رأسها إنهاء وجود التحالف الدولي الذي تتزعمه واشنطن، وتفعيل بنود اتفاقية «الإطار الاستراتيجي» المُبرمة بين البلدين عام 2008.
ويقول مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، للصحيفة الرسمية إن «السوداني سيناقش في واشنطن إنهاء ملف التحالف الدولي وتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وبحث علاقة الشراكة الحقيقية مع الولايات المتحدة» مرجّحاً أن تكون الزيارة بمثابة «نقلة نوعية في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، خصوصاً أن الأخير يسعى لحل كل المشكلات وعلى استعداد تام لأن تكون نقطة تواصل مع كل المتخاصمين».
وأوضح أن «العراق لديه اليوم علاقة مع كل من جمهورية إيران الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، وهو قادر أن يلعب دوراً لتقريب وجهات النظر وتخفيف الأزمة، والابتعاد عن أن يكون ساحة لتصفية الحسابات بينهما».
وأكد أن «مهمة التحالف الدولي محددة بمحاربة (داعش) فقط، وهو (التحالف) جاء بطلب من العراق وستنتهي مهامه بطلب منه، خصوصاً أن العراق لديه القدرة الأمنية الكاملة، وهنالك تعهد بتوفير كل مستلزمات وزارة الدفاع من تخصيصات مالية وتلبية احتياجاتهم بالأسلحة والمعدات والتكنولوجيا والقدرات التي يحتاجها».
وأشار إلى أن «العراق لا يريد خسارة أصدقائه، وحريص على كل العلاقات الطيبة والإيجابية والمتوازنة مع كل الدول التي وقفت معه» منوهاً أن «العراق سيحصل على ما يطلبه من دون خسائر».
في حين، رأى المتحدث باسم كتلة «الصادقون» المنضوية في «الإطار التنسيقي» محمد البلداوي، أن المشكلة لا تكمن بعقد الاتفاقيات والمعاهدات، بل بعدم التزام واشنطن بتنفيذها.
ونقل إعلام الكتلة عن البلداوي قوله، إن «ملف انهاء الخروقات الأمنية والقصف على المدنيين والقوات الحكومية سيكون بمقدمة الملفات التي سيتم مناقشتها» لافتا إلى أن «حكومة السوداني تحتاج الدعم السياسي المتواصل من أجل النجاح الزيارة بما يصب بمصلحة البلد».

إخراج القوات الأمريكية

واعتبر أن «التقدم بملف إخراج القوات الأمريكية القتالية من العراق له أهمية كبيرة من بين الملفات التي سيتم مناقشتها» مشيرا إلى أن «هذا الملف يعتبر مطلبا سياسيا وشعبيا لا يمكن التنازل عنه في جميع المواقف».
ووفق البلداوي الذي ينتمي لحركة «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، فإن «الإدارة الأمريكية ستحاول التسويف والمماطلة خلال جولة الاجتماعات والمناقشات» مبيناً أن «سياسة حكومة السوداني نجحت في ترصين السياسة الخارجية مع العديد من دول العالم، وهذا ما افتقده البلد سابقا».
وشدد على أهمية أن «تتلخص الزيارة في تحقيق التحرر وفك القيود الاقتصادية والسياسية والأمنية التي يعاني منها العراق» مردفاً أن «المشكلة الأساسية لا تكمن بعقد الاتفاقيات والمعاهدات، بل بتنصل واشنطن عن تطبيقها».
وقبل مغادرته العاصمة بغداد متوجهاً إلى واشنطن، أكد السوداني، أن زيارته تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة.
وقال في كلمة له إن «هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة، وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع».
وبين أن هدف الزيارة هو «الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي، التي تتماشى مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية وفي سائر المجالات المهمة، وكذلك الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم».
وأكد أن «اللقاء بالرئيس بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، الهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف».
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن «الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، فضلاً عن مستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية».
وجدد الإشارة إلى أن «الزيارة تحمل الرغبة في بناء شراكة استراتيجية مستدامة، قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه».
ويرافق السوداني في زيارته الرسمية إلى واشنطن، وفد حكومي ونيابي يضم عدداً من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمستشارين، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص من رجال الأعمال والصناعيين المتخصصين في مختلف القطاعات، حيث سيجري مباحثات موسعة مع المسؤولين الأمريكيين تخصّ العلاقات الثنائية، ومناقشة مجموعة من الملفات الاقتصادية والمالية والتجارية والأمنية، فضلاً عن ملفات تخصّ التعليم والثقافة وغيرها، كما تتضمن الزيارة توقيع عدد من العقود الاستثمارية مع كبريات الشركات الأمريكية.
وحسب مكتب رئيس الوزراء العراقي فإن الزيارة ستشهد عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا المشتركة، بهدف المضي في تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، في محاور الطاقة، والتعاون المصرفي والمالي، والنقل، ومكافحة الفساد، واسترداد الأموال العراقية، وقطاع الأعمال، إضافة إلى التعليم والثقافة.
وتلاقي الزيارة أصداءً إيجابية في الأوساط السياسية العراقية، إذ أكد تحالف «العزم» بزعامة مثنى السامرائي، أهمية في وجود السوداني في واشنطن للمضي بعجلة التنمية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال التحالف في بيان إنه يؤكد أهمية «الزيارة الرسمية التي يجريها السوداني رفقة وفد برلماني وحكومي رفيع المستوى وعدد كبير من رجال الأعمال والاقتصاديين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبناء شراكات استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وإعادة صياغة الشكل النهائي لتواجد التحالف الدولي في العراق بعد الانتصارات التي حققها العراق على الإرهاب».
ولفت بيان التحالف إلى أنه «يؤكد دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية وفق منهاجها ولتحقيق إنجاز تقدم في الحوارات مع الجانب الأمريكي والمضي قدما بعجلة التنمية وتحقيق الاستقرار في البلاد». في حين حثّ حزب «السيادة» برئاسة خميس الخنجر، القوى السياسية إلى دعم زيارة السوداني لواشنطن.
وأضاف في بيان صحافي إن «حزب السيادة يتابع باهتمام كبير زيارة رئيس السوداني إلى واشنطن، لما لها من أهمية في تفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة، والتي صوت عليها مجلس النواب».
ومضى يقول: «الحزب يؤكد على أهمية أن تدعم القوى السياسية كافة، زيارة السوداني وفريقه الحكومي الى الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السيادية الأمنية والاقتصادية للعراق، لترسيخ فكرة رؤية العراقية الوطنية الشاملة نحو تحقيق المصالح العراقية ـ الأمريكية».
وشدد على أهمية «تفعيل الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن، بما يضمن تحقيق سيادة العراق وقراره المستقل، وإنهاء التدخلات الخارجية والاعتداء على أراضينا او تحويلها ساحة لتصفية المشكلات الإقليمية والدولية».
وثمن «الجهود المبذولة للمفاوض العراقي نحو تفعيل مذكرات دعم القوات الأمنية بجوانب التدريب والمشورة بعد إنهاء مهمة التحالف الدولي، والانتقال نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يضمن فرص الاستثمار والبناء ونهضة جميع القطاعات الحيوية والبدء بصفحة جديدة، تخدم المصالح المشتركة بين البلدين».
وسبق أن أكدت الفصائل العراقية المنضوية في «محور المقاومة» إن «لا نوايا» للأمريكيين الانسحاب من العراق، محذّرة في الوقت عيّنه واشنطن من «أي حماقة» ترتكبها سلطات الاحتلال في العراق أو «دول المحور».
وذكرت في بيان صحافي الجمعة الماضية، إن «استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها، مادامت قواته المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح تستبيح سيادته وتنتهك أجواءه وتسيطر على القرار الأمني فيه، كسطوتها على العمليات المشتركة (تشكيل عسكري رسمي يضم جميع صنوف القوات الأمنية والعسكرية العراقية بالإضافة إلى التحالف الدولي) ومفاصل أمنية أخرى، بل أنها زادت من عديد قواتها المحتلة، ما يؤكد؛ إن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد».
وأفادت الفصائل أن «الإجرام الأمريكي يزداد يوماً بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، ونُحمّل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور، إذ أن ردنا سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا».
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron