الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الأربعاء عيد الفطر في معظم الدول العربية والإسلامية وسكان غزة أمنيتهم الوحيدة أن يظلوا أحياء
تغيير حجم الخط     

الأربعاء عيد الفطر في معظم الدول العربية والإسلامية وسكان غزة أمنيتهم الوحيدة أن يظلوا أحياء

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين إبريل 08, 2024 7:29 pm

4.jpg
 
الدوحة- “القدس العربي”: تعذرت رؤية هلال شوال في عدد من الدول العربية والإسلامية، وأعلنت الثلاثاء المتمم لشهر رمضان، على أن يكون غرة شهر شوال وبداية العيد الأربعاء، ويتزامن ذلك في العديد من الأقطار، بينما يهل العيد على سكان غزة وهم تحت نيران القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وفي المملكة العربية السعودية ذكرت وسائل إعلام رسمية أن لجنة الأهلة لم تتمكن من رؤية الهلال، وفي ذلك في مرصد تمير، لكنها شددت على ضرورة انتظار باقي النتائج التي تعلن من مناطق السعودية.

ولاحقا أعلن الديوان الملكي السعودي أن “المحكمة العليا تُقرر أن يوم غدٍ الثلاثاء… هو المكمّل للثلاثين من شهر رمضان والأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك”.كما ذكر تلفزيون قطر الرسمي أن لجنة تحري رؤية الهلال أعلنت أن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية الهلال مساء الاثنين.وفي الإمارات، أعلنت اللجنة المكلفة بتحري رؤية هلال شهر شوال لسنة 1445 هجرية، أن غدا الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن بعد غد الأربعاء هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر.

وقال عبدالله النعيمي وزير العدل رئيس اللجنة، في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة مساء اليوم الاثنين بدائرة القضاء في أبوظبي، إن اللجنة وبعد التحري ومراعاة جميع طرق الإثبات الشرعية وبعد الاتصالات التي أجرتها مع الدول المجاورة، لم يثبت لديها الليلة رؤية هلال شهر شوال لهذا العام.وفي فلسطين أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الاثنين، أن يوم غد الثلاثاء هو الـمتمم لشهر رمضان المبارك، وعليه يكون يوم بعد غـد الأربعاء أول أيام عيد الفطر.

وقال المفتي: ” في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحري هلال شهر شوال لهذا العام 1445هــ، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية والاعتبارية، واستئناسا بتقديرات الأخوة الفلكيين داخل فلسطين وخارجها لتولد هلال شهر شوال وإمكانيات رؤيته، فقد تعذَّرت رؤية هلال شهر شوال هذه الليلة، وعليه يكون يوم غدٍ الثلاثاء التاسع من نيسان لعام 2024م هو المتمم لشهر رمضان، ويكون بعد غد الأربعاء العاشر من نيسان 2024م هو يوم عيد الفطر السعيد، فتقبل الله منا والصائمين جميعاً الطاعات”.

كما أعلن كل من لبنان والسودان أن الأربعاء أول أيام عيد الفطر.وفي إيران أعلن مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، أن يوم الأربعاء 10 أبريل/ نسان هو أول أيام عيد الفطر السعيد.

وقال مكتب خامنئي إنه “يمكن رؤية هلال شوال مساء غد الثلاثاء وحسب إعلان مكتب الاستهلال لمكتب المرشد الإيراني فإن يوم الأربعاء سيكون عيد الفطر”. وتعتمد بعض المراكز والدول الإسلامية ولجان ومجمعات المسلمين في المهجر والدول الغربية، على الحسابات الفلكية في تحديد موعد بداية رمضان، وشوال، ففي تركيا حددت رئاسة الشؤون الدينية يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان الجاري أول أيام عيد الفطر وهذا بشكل مسبق، شأن العديد من الجهات الأخرى في أوروبا وأمريكا.

وكانت دول مثل السعودية وقطر وتركيا والسعودية وفلسطين، بمجموع نحو 17 دولة عربية وذات غالبية إسلامية، بدأت شهر الصيام يوم 12 مارس/آذار. في حين تأخرت 4 دول هي سلطنة عمان والأردن والمغرب وليبيا وبدأت اليوم الموالي لتعذر رؤية الهلال لديها.

وأعلنت دار التقويم القطري أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن غرة شهر شوال 1445هـ وأول أيام عيد الفطر المبارك ستكون يوم الأربعاء. وبحسب دار التقويم القطري، فإن لحظة الاقتران المركزي (المُحاق المركزي) لهذا الشهر في يوم الاثنين 8 أبريل /نيسان في تمام الساعة 21:22 بتوقيت الدوحة.
ومعنى ذلك فإنه من غير الممكن رؤية الهلال من الأساس، لأنه سيكون قد غرب قبل غروب الشمس أصلا. وهذا الأمر ينطبق على دول مثل قطر والسعودية والكويت والإمارات ومصر والجزائر وغيرها التي صامت قبل غيرها. أما الدول التي تأخرت عن بقية العواصم مثل سلطنة عُمان والأردن والمغرب وغيرها، أما بالنسبة للدول التي ستكون فيها رؤية الهلال يوم 9 أبريل/نيسان مثل الأردن وعُمان، فإنه لحظة الرؤية سيكون مضى يوم كامل تقريباً على مولد القمر الجديد،ما يسمح برصد الهلال بالعين المجردة، وإعلان اليوم التالي (الذي سيكون 10 أبريل/نيسان في تلك الحالة) غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.
أمنية سكان غزة البقاء أحياء

ويهل هلال عيد الفطر وسكان قطاع غزة يواجهون حرباً شرسة وقاسية تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن نصف عام وسط الدمار وأشلاء الضحايا والظروف غير إنسانية والقاسية وانعدام سبل العيش.

ويستقبل الفلسطينيون بشكل عام في الأراضي المحتلة العيد في أجواء تغيب عنها مظاهر البهجة، ولن تشهد الفرحة طريقاً لقلوب مدمرة ومحطمة مهشمة بين تلبية أساسيات الحياة، وبين أحبة فقدوا في ظل حرب شرسة تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وحتى الآن ليس بوسع الفلسطينين سوى التفكير في إمكانية أداء العبادة وصلاة العيد لو كان بيدهم أداءها تحديداً سكان قطاع غزة الذين يواجهون أسوء كارثة إنسانية يشهدها العالم في العصر الحديث.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار