تصعيد لا ينتهي عنوانه إيران وإسرائيل إذ تحذر الأخيرة من إعادة بناء قدرات طهران الصاروخية وتهددها على لسان وزير دفاعها في حال شكلت أيَ تهديد، متحدثا عن معلومات استخبارية حول تحركات صاروخية إيرانية..
مراقبون يرسمون مواجهة قريبة خاصة بعد زيارة نتنياهو للبيت الأبيض لأخذ الموافقة، رغم التحذيرات من النتائج الكارثية التي ستجرها أيُ حرب جديدة على إسرائيل فإيران هذه المرة لن تلتزم بأي خطوط حمراء للتصعيد كما يقولون.
- فهل مسألة صراع جديد ما هي إلا مسألة وقت بينهما؟
- وما هي قدرة إيران بالفعل على المواجهة خاصة بعد أن خسرت قوتها الإقليمية وعطب محورها حسب التقديرات؟
- وعن إسرائيل نسأل وهي التي كثر أعداؤها في المنطقة؟
إيران تعافت وأي هجوم جديد عليها سيكون كارثيا على إسرائيل
تحذير من ضرب إيران
وفي هآرتس، حذر الجنرال الإسرائيلي السابق إسحاق بريك من أن أي ضربة جديدة لإيران ستؤدي لنتائج كارثية على إسرائيل، قائلا إن طهران "تعافت بسرعة من الضربة القوية التي وجهتها لها إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي".
وحسب ما كتبه بريك، فقد حصلت إيران بمساعدة الصين على آلاف الصواريخ الباليستية الجديدة، ومن المتوقع أن يصل إنتاجها السنوي من هذه الصواريخ إلى 3 آلاف سنويا.
وحذر الجنرال السابق من أن إسرائيل "لن تتمكن من الصمود في صراع طويل الأمد"، وأن السبيل الوحيد المتاح أمامها هو إبرام اتفاق عسكري مع أميركا لتحقيق توازن في الردع الإستراتيجي.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، قال مقال في موقع "ذا هيل"، إن مشكلة أوكرانيا الكبرى ليست في سياسة ترامب وإنما في فشل الاتحاد الأوروبي بمواجهة التهديدات الروسية الوجودية.
من الأقوى؟ مقارنة عسكرية بين إيران وإسرائيل 2025