فيينا- الزمان – القدس – اف ب :
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% قبل الحرب التي بدأتها إسرائيل في حزيران/يونيو، وأعقبها تعليق طهران تعاونها مع الوكالة الأممية.
وأفادت الوكالة في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية ، بأنه في 13 حزيران/يونيو 2025، تاريخ بدء الهجوم الإٍسرائيلي على الجمهورية الإسلامية، بلغ مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب 440,9 كيلوغراما، بزيادة قدرها 32,2 كيلوغراما مقارنة بـ17 أيار/مايو.
وأوضح التقرير أن هذه الكمية تكفي لصنع 10 قنابل نووية إذا زاد مستوى تخصيبها.
فيما أطلقت إسرائيل قمرا اصطناعيا جديدا للتجسس، فيما وصفه وزير دفاعها يسرائيل كاتس الأربعاء بأنه رسالة موجهة إلى أعدائها بأنهم تحت المراقبة المستمرة.
وقال كاتس على منصة «إكس» «إن إطلاق القمر الاصطناعي أوفيك 19 أمس هو إنجاز على أعلى مستوى عالمي. إن عددا قليلا من الدول يمتلك مثل هذه القدرات».
وأضاف «هذه أيضًا رسالة إلى جميع أعدائنا، أينما كانوا – نحن نراقبكم في جميع الأوقات وفي كل موقف». وقالت وزارة الدفاع إن القمر الاصطناعي أُطلق من موقع لم يُكشف عنه الثلاثاء في الساعة 10:30 مساءً (19:30 ت غ)، وبدأ في الإرسال وخضع لسلسلة من الاختبارات الأولية.
وأضافت أنه بمجرد أن يصبح فعالاً وجاهزا للخدمة، سيتم نقل قيادته إلى وحدة الاستخبارات البصرية والجغرافية-المكانية في الجيش.
جاء إطلاق قمر التجسس بعد شهرين من حرب بدأتها إسرائيل على إيران واستمرت 12 يوما واستهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية ومناطق سكنية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر.
وقال دانيال غولد، رئيس مديرية البحث والتطوير بوزارة الدفاع، إنه تم جمع أكثر من 12000 صورة فضائية للأراضي الإيرانية من أجل توجيه الضربات. وقال بوعز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية المملوكة للدولة والتي عملت على المشروع جنبا إلى جنب مع وزارة الدفاع، إن العملية «أكدت أن امتلاك قدرات مراقبة متقدمة في منطقتنا أمر بالغ الأهمية لتحقيق التفوق الجوي والأرضي».
انضمت إسرائيل إلى نادي القوى الفضائية في عام 1988 مع نشر أوفيك، أول قمر اصطناعي لها، ومعناه الأفق بالعبرية.
من جانبه قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان لدى عودته الى طهران من الصين التي شارك فيها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون انه قد تم تسليم رسالة إيران وروسيا والصين حول آلية الاسترجاع الفوري للعقوبات ضد ايران (سناب باك) إلى مجلس الأمن.
وافادت وكالة تسنيم الايرانية المقربة من الحرس الثوري ان الرئيس بزشكيان قال في مطار طهران : في قمة شنغهاي، وقع وزراء خارجية الدول الثلاث إيران والصين وروسيا رسالة فيما يتعلق بعدم قانونية سلوك ثلاث دول أوروبية حيال «آلية سناب باك» وتم تسليم هذه الرسالة إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة.
واشار الرئيس بزشكيان لإنجازات زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الصين للمشاركة في قمة شنغهاي، قائلا: في هذه الزيارة أجرينا محادثات مع الرئيس الروسي استمرت قرابة أربع ساعات. تحدثنا معًا في العديد من القضايا.
وأضاف بزشكيان : تحدثنا حول القضايا العلمية والإقليمية والاقتصادية والاسترجاع الفوري للعقوبات ضد ايران (سناب باك). في نفس هذه القمة، وقع وزراء خارجية الدول الثلاث إيران والصين وروسيا رسالة تؤكد غير قانونية سلوك ثلاث دول أوروبية حول آلية سناب باك.
وقال بزشكيان: تم تسليم هذه الرسالة إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة. كما كان لدينا لقاء مع الرئيس الصيني. وتبادلنا الآراء مع رئيس تركيا. وتم اتخاذ قرارات هامة واستراتيجية وحيوية. سيقوم وزير الخارجية ووزير الاقتصاد بمتابعة باقي القضايا.
فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والدفاعية، كان وزير الدفاع حاضرا ايضا وأجريت محادثات جيدة.وتابع الرئيس الإيراني
: في هذا الشأن أيضًا سيتم المتابعة الضرورية. وتابع: على هامش القمة، استطعنا إجراء محادثات مع رؤساء دول أخرى حتى بشكل عابر ومصافحتهم.
القمة التي حضرناها خلال هذه الفترة كانت فرصة جيدة لخلق التفاهم والتآلف.واردف بزشكيان: في البيان الذي تم اصداره خلال القمة، تم إدانة العدوان الصهيوني الذي وقع بتعاون اميركي، بحزم واعتبرت جميع الدول هذه العملية مخالفة للقانون والاعراف الدولية.
وختم: نأمل أن نتمكن من متابعة باقي الاتفاقيات التي تمت، ومن خلال تنفيذ الاتفاقيات، أن نصل إلى آفاق ورؤية مناسبة في العلوم والاقتصاد والأمن وقضايا مختلفة مع الدول المجاورة والدول التي حضرت القمة.