الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الاحتلال ينذر أهل مدينة غزة: ارحلوا
تغيير حجم الخط     

الاحتلال ينذر أهل مدينة غزة: ارحلوا

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد أغسطس 17, 2025 10:49 pm

2.jpg
 
غزة – الناصرة – «القدس العربي» في مدينة غزة، جلس الفلسطيني أحمد حمودة أمام خيمته، متكئًا على ذراعه، وقد أثقل التفكير عقله كباقي سكان ونازحي المدينة غزة، بعد تهديدات جيس الاحتلال الإسرائيلي بترحيلهم.
يقول حمودة، الذي نزح مع عائلته من شمال القطاع، وعانى ويلات النزوح القسري منذ بداية الحرب أكثر من 10 مرات، إنه لا يعرف ما الذي يجب فعله الآن: هل يبدأ بالنزوح ويفك خيمة أسرته ويتجه إلى جنوب القطاع، أم ينتظر صدور أوامر النزوح الفعلية؟
تهديدات الجيش الإسرائيلي إلى سكان المدينة جعلت الكثير منهم حائرين، تولى نقلها وتكرارها لهم ناطقون باسم الجيش الذي يرتكب الإبادة الجماعية في غزة منذ نحو سنتين.
أحد هذه التهديدات جاء من أفيخاي أدرعي الذي أصدر تصريحًا صريحا قال فيه إنه بناءً على توجيهات المستوى السياسي، وفي إطار التحضير لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع “سيجري اعتبارًا من يوم الأحد توفير خيم ومعدات إيواء عبر معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل سلطات الاحتلال”.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير “سنبدأ قريبا مرحلة جديدة من عمليات “مركبات جدعون”، وسنعمل على تعميق استهداف “حماس” في مدينة غزة”. وأضاف أن “المعركة الحالية جزء من خطة طويلة الأمد تستهدف المحور وعلى رأسه إيران”.
وتعقيبا، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن اعتزام زامير المصادقة على خطط احتلال مدينة غزة وتسريع العمليات العسكرية فيها هو “إعلان عن البدء بموجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي”.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 57 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي القطاع منذ فجر الأحد، بينهم 38 من طالبي المساعدات.
إنسانيا، قالت وزارة الصحة إن سبعة مواطنين استشهدوا نتيجة سوء التغذية خلال الساعات الماضية، بينهم طفلان، ليرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 258، بينهم 110 أطفال. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن سلطات الاحتلال “تواصل سياسة ممنهجة من هندسة التجويع والقتل البطيء”، مشيرا إلى وجود أكثر من 40 ألف رضيع يعانون سوء تغذية حادا.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن “نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة”. وفي إسرائيل، شهدت مدن عدة إضرابًا عامًا ومظاهرات دعت إليها عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عنهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الشرطة اعتقلت 38 متظاهرًا في أنحاء البلاد، بعد محاولتهم إغلاق شوارع وأنفاق رئيسية في القدس وتل أبيب، فيما استخدمت خراطيم المياه لتفريق المشاركين. وانضمت مئات الشركات الخاصة والبلديات إلى الإضراب، إضافة إلى نقابات مهنية ورؤساء جامعات.
وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه الفعاليات خلال جلسة حكومية، قائلًا: “الذين يدعون إلى إنهاء الحرب دون القضاء على “حماس” لا يكتفون بتقوية مواقفها وإبعاد صفقة إعادة أسرانا، بل يفتحون الباب أمام تكرار أحداث السابع من أكتوبر”.
وعلى تساؤل معلقين هل تؤثر هذه الاحتجاجات والتحذيرات الداخلية والخارجية في حكومة نتنياهو ـ بن غفير حاليًا أجابت “يديعوت أحرونوت” عبر كاريكاتير يظهر فيه نتنياهو أمام دكان مغلق (مضرب) متسائلًا: “ماذا عدا مما بدا؟ فأنا منذ فترة طويلة لا أكترث ولا أفعل شيئًا من أجل المختطفين”. وهذا يعني أن تهديدات الاحتلال باجتياح غزة حقيقية، وينوي قريبًا الشروع بها، لا للضغط على “حماس” ودفعها إلى صفقة، بل كجزء من خطة حكومة الاحتلال لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بالحديد والنار وقتل فكرة الدولة.

ألبانيزي: «حماس» قوة سياسية فازت في انتخابات ديمقراطية

إسطنبول ـ الأناضول: قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، إن حركة “حماس” الفلسطينية “قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية عام 2006” وكانت “سلطة الأمر الواقع” في فلسطين.
جاء ذلك في فيديو قصير تم نشره السبت، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، من حساب منظمة “يو أن ووتش” المعتمد من الأمم المتحدة للرقابة على عمل المنظمة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي الفيديو، قالت ألبانيزي: “حماس قوة سياسية فازت بانتخابات 2006 (البرلمانية)، سواء أحببنا ذلك أم لا” .
وذكرت أن تلك الانتخابات وصفت بأنها “أكثر انتخابات ديمقراطية (في فلسطين)”.
وتابعت: “حماس أنشأت نظاما يشمل المدارس والمرافق العامة والمستشفيات. لقد كانت ببساطة ما نسميه السلطة، وفنيا نسميه سلطة الأمر الواقع”.
وأكدت: “لذلك من الضروري أن تفهموا أنه عندما تفكرون في “حماس”، لا يجب أن تفكروا بالضرورة في قطع الأعناق، أو المدججين بالسلاح، أو المقاتلين. فالأمر ليس كذلك”.

ساعر يريد إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس

أوصى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس الشرقية، وذلك ردًا على خطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية. ومن المتوقع أن يُتخذ القرار الرسمي قريبًا.، وفق إعلام إسرائيلي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “إسرائيل هيوم” فإن ساعر قدّم توصيته بعد أن أثارت فرنسا مبادرة للاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية.
وخلال اجتماع الحكومة الأحد، طُرح الموضوع رسميًا، فيما صرّح وزير الشتات عميحاي شيكلي بأن “خطوة (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون المتعلقة بالمبادرة لدولة فلسطينية وجّهت ضربة خطيرة لقضية الأسرى ولدولة إسرائيل، ولا تكفي أي تصريحات من جانبنا بهذا الشأن. هناك حاجة إلى خطوات صارمة ضد فرنسا، وفي مقدمتها تأميم ممتلكاتها في القدس وعلى رأسها إغلاق القنصلية”.
وفي رده، أكّد ساعر أنه يُبحث بالفعل إغلاق القنصلية الفرنسية في إسرائيل، وكشف أنه أوصى نتنياهو بالمضي قدمًا في هذا المسار.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron