الوثيقة | مشاهدة الموضوع - هجوم على سفينة مساعدات قرب مالطا… وأيرلندا: ما تفعله إسرائيل «انعدام للضمير»
تغيير حجم الخط     

هجوم على سفينة مساعدات قرب مالطا… وأيرلندا: ما تفعله إسرائيل «انعدام للضمير»

مشاركة » الجمعة مايو 02, 2025 8:19 pm

2.jpg
 
غزة ـ «القدس العربي» : دخل الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة، والذي حال دون دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، شهره الثالث على التوالي، في الوقت الذي استمر فيه جيش الاحتلال في شن هجمات دامية على القطاع، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا الجدد.
وحذّرت وكالات أممية ومنظمات دولية، يوم الجمعة، من التبعات الكارثية لهذا الحصار، وأشارت إلى أن الاستجابة الإنسانية في القطاع باتت على شفا الانهيار التام.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف قطاع غزة واستهداف المدنيين فيه، حيث ارتقى منهم حتى وقت كتابة هذا التقرير أكثر من أربعين شهيدًا، وفق ما أكدته مصادر طبية لشبكة «الجزيرة» .
وتواصلت الانتقادات الدولية للحصار الإسرائيلي المحكم المفروض على قطاع غزة، الذي أنهى شهره الثاني ودخل شهره الثالث.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الاستجابة الإنسانية في غزة «على وشك الانهيار التام»، لافتة الانتباه في بيان أصدرته وتلقت «القدس العربي» نسخة منه، إلى أن ستة أسابيع من الأعمال العدائية المكثفة، إلى جانب المنع الكامل لدخول المساعدات منذ شهرين، حرمت المدنيين من المقومات الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وفي جنيف، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولغا تشيريفكو، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود.
ووأضافت: «أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروّعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعًا، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم» .
وانتقد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي وزير الخارجية والدفاع سيمون هاريس، منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واصفًا استمرار هذا الوضع بأنه «انعدام للضمير» .
اما منظمة «أنقذوا الأطفال»، فدعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ خطوات عاجلة، تشمل وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وفي سياق متصل، وبطريقة تستخدم أساليب القراصنة، هاجمت إسرائيل سفينة كانت تقل نشطاء ومساعدات إنسانية، بهدف إيصالها إلى سكان قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع، والتضامن مع السكان الذين يتعرضون لحرب دامية منذ أكثر من ثمانية عشر شهرًا.
وجرى الهجوم، الذي استخدمت فيه قوات الاحتلال طائرة مسيرة، خلال رسو السفينة المستهدفة، وهي من ضمن سفن «أسطول الحرية»، في المياه الدولية قبالة جزيرة مالطا.
وفي سياق متعلق بمفاوضات التهدئة التي تعرقلها حكومة أقصى اليمين في إسرائيل، كشفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس أنها قدمت الشهر الماضي عرضا إلى الوسطاء في مفاوضات التهدئة في غزة يقوم على أساس اتفاق شامل مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضته.
وقال القيادي في الحركة، عبد الرحمن شديد، في تسجيل مصور بثه حساب الحركة على «تليغرام»، إن قيادة الحركة عملت «خلال الأسابيع الماضية، على طرح رؤيتها لوقف العدوان بشكل شامل، وإنهاء الحصار، وإبرام صفقة تبادل جادة، وذلك من خلال لقاءات رسمية عقدها قادة الحركة مع مسؤولين ووسطاء في عدد من العواصم» .
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير