واشنطن – مرسي ابو طوق

بدأ امس في واشنطن جدول اعمال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،تلبية لدعوة الرئيس الامريكي جو بايدن. وحصلت (الزمان) امس على ابرز مفردات الاتصالات التي سيجريها السوداني في الزيارة التي تستمر 5 ايام وتشمل ثلاث ولايات حيث سيستهلها بـ (لقاء بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع في مقر البنتاغون لبحث الوجود العسكري الاجنبي في العراق وملفــــــــات اخرى،بالإضافة إلى لقاء مسؤولين آخرين بينهم أعضاء في الكونغرس الامريكي، كما سيناقش مع الشركات الامريكية ملفات التعاون).فيما اشار مصدر الى ان (الوفد الذي يرافق السوداني يضم 134 شخصا بما في ذلك حماية رئيس الوزراء ومكتبه الاعلامي ورجال اعمال ومحللين سياسيين). وكان السوداني قد اكد عشية بدء زيارته الاولى من نوعها الى البيت الابيض، رؤيته لطبيعة الشراكة الجديدة التي يريدها مع الولايات المتحدة، متحدثا عن الطريق الذي يقود الى التعاون المستدام بين بغداد وواشنطن.وكتب السوداني انه (قبل عقدين من الزمن، ساعدت الولايات المتحدة الشعب العراقي على الإطاحة بالنظام السابق ووضع الأسس لنظام ديمقراطي، وهو ما ساعد العراقيين على تذوق طعم الحرية للمرة الاولى، فألغى القمع وسوء استخدام الموارد الذي كان سببا في المشاكل ليس لوطني فقط، وإنما أيضا للمنطقة على نطاق أوسع)، واضاف إنه (منذ ذلك الحين، مرت العلاقات الامريكية العراقية بمراحل صعود وهبوط، ومراحل من الاشتباك وفك الارتباط، حيث كانت المواقف متقاربة في بعض الأحيان ومتوترة في احيان اخرى)، وتابع ان (العراق اولاً ولن يدخل بـصراع ايران وامريكا). فيما رأت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية ، ان زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة ستكون انتقالةً نحو مرحلة جديدة من العلاقات.وقالت عبد الواحد في تدوينة على منصة اكس ان (زيارة السوداني الى واشنطن، تأتي في توقيت مهم، وستكون انتقالةً نحو مرحلة جديدة من العلاقات)، واضافت ان (الزيارة دليل الرغبة العراقية في بناء شراكة ستراتيجية مستدامة قائمة على الاحترام المتبادل)، واكدت ان (الملفات التي ستُناقش سواء كانت اقتصادية أم أمنية أم سياسية بالتأكيد يجب أن يستفيد منها العراق ويكون لها دور في انتعاش الاقتصاد وعودة الاستقرار إلى سعر الدينار).