الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الاحتلال يواصل الإبادة ويهاجم النازحين… وسموتريتش يتوعّد بالتجويع والتهجير
تغيير حجم الخط     

الاحتلال يواصل الإبادة ويهاجم النازحين… وسموتريتش يتوعّد بالتجويع والتهجير

مشاركة » الاثنين مايو 19, 2025 11:04 pm

3.jpg
 
غزة -«القدس العربي» ووكالات: شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الدامية على قطاع غزة، فأوقعت عشرات الضحايا الجدد. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن وصول 136 شهيدا إلى المستشفيات، و364 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53486 شهيدا و151398 مصاباً منذ السابع من تشرين أول /أكتوبر 2023، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما استهدفت الغارات مناطق النزوح التي يفر إليها المواطنون الفلسطينيون.
ووسط تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية سُمح فقط لتسع شاحنات تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة أمس الإثنين، وفق ما أعلن منسّق الشؤون الإنسانية في المنظمة توم فليتشر، واصفا الكمية بأنها “قطرة في محيط” الاحتياجات بعد حصار مطبق استمر 11 أسبوعا.
بالتوازي ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة ترامب هددت إسرائيل بالتخلي عنها ووقف دعمها إذا لم توقف الحرب في غزة. وفي السياق، حذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أمس الإثنين من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية أن “منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي”.
كذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، إن إسرائيل لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ نحو 80 يوما، في ظل حصار خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.
ووفق وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية والقناة “12” الخاصة، فإن إدخال المساعدات المرتقب يأتي تحت وطأة ضغوط وتهديدات أمريكية وأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل.
في المقابل قالت حركة “حماس”، الإثنين، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي توعد فيها بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة وتهجير سكانه، تعد “اعترافا صريحا بارتكاب جريمة إبادة جماعية” .
ووسط الجدال المحتدم داخل إسرائيل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أن استمرار سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة بعد 591 يوماً من الحرب هو “فشل صارخ” لتل أبيب.

قوة إسرائيلية خاصة تسللت في «زي نسائي» وقتلت القيادي سرحان واعتقلت زوجته وطفله

نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية خاصة استمرت نحو عشرين دقيقة، واستهدفت عدة مناطق في مدينة خان يونس، حيث تسللت قوة خاصة متخفية بلباس نسائي إلى إحدى المناطق الواقعة وسط المدينة، وهناك قامت بإعدام أحمد سرحان، أحد قادة لجان المقاومة الشعبية في المدينة، وبعدها قامت باعتقال زوجته وطفله الصغير.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إن “القائد الكبير” أحمد كامل سرحان، يعمل مسؤولا للعمل الخاص في الألوية.
وذكرت مصادر طبية أن الهجوم الذي ترافق مع قصف جوي عنيف من الطيران النفاذ والمروحي على شكل “أحزمة نارية”، وكذلك إطلاق نار من الطائرات المسيرة أسفر عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة العشرات بجراح.
وقال شاهد عيان من منطقة العملية الخاصة، إن قوة من “المستعربين”، الذين يرتدون ملابس أشبه بملابس سكان غزة، دخلت المنطقة عند الساعة السادسة والثلث تقريبا صبيحة الإثنين، وقامت على الفور بمداهمة أحد المنازل وإعدام مواطن واختطاف عائلته وطفل عمره 10 سنوات.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء جدار بطول 425 كيلومتراً على طول الحدود الفلسطينية مع الأردن

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على خطة جديدة تقضي ببناء جدار فاصل على طول الحدود الشرقية مع الأردن.
وقالت وسائل إعلام أجنبية إن المصادقة جاءت في أعقاب إحباط محاولتين فاشلتين لتسلل أجانب، خلال الأيام الأخيرة.
وتشمل الخطة إنشاء منظومة متكاملة من التحصينات والمراقبة بهدف تعزيز السيطرة العسكرية على منطقة غور الأردن.
وسيبدأ تنفيذ المشروع في مرحلتين أساسيتين، الأولى تمتد من السياج الحدودي وصولا إلى نهر الأردن، والثانية بين ما يسمى “الحاجز الأصفر” و”الحاجز الأحمر”، على أن تتضمن هذه المرحلة إقامة سياج فعلي مزوّد بأجهزة استشعار، وأنظمة إنذار متطورة، ونقاط تفتيش عسكرية.
وتشير تفاصيل الخطة، التي صاغتها وزارة الجيش بالتعاون مع هيئة الأركان، إلى أن الجدار سيمتد على مسافة تقارب 425 كيلومترا، من جنوب الجولان السوري المحتل وحتى المناطق الشمالية من مدينة إيلات.
ووفق ما ورد، ترافق هذه الخطوة عمليات موازية لـ”تعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة” من خلال إقامة نقاط عسكرية، ومعسكرات تدريب وحقول زراعية، في إطار “استراتيجية متكاملة لبسط النفوذ الإسرائيلي في المنطقة”.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، معلقا على القرار: “إنها خطوة استراتيجية ستسهم في تعزيز الأمن القومي للدولة وتعزيز قبضتنا على غور الأردن، وضمان سيادة إسرائيل لسنوات مقبلة”.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة البناء، التي تبلغ قيمتها 5,2 مليار شيكل (1,4 مليار دولار) ثلاث سنوات، وستجمع بين حاجز مادي وأجهزة استشعار متقدمة ووحدات عسكرية متنقلة وبنية تحتية للقيادة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير