الوثيقة | مشاهدة الموضوع - القوى السُنية العراقية الكبرى تخوض الانتخابات متسلحة بثقلها وقوائم صغيرة تنافسها صورياً
تغيير حجم الخط     

القوى السُنية العراقية الكبرى تخوض الانتخابات متسلحة بثقلها وقوائم صغيرة تنافسها صورياً

مشاركة » الخميس مايو 01, 2025 11:52 am

4.png
 
كشفت معلومات خاصة، يوم الخميس، توزيع القوى السنية التي ستشارك في الانتخابات النيابية المقررة يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وبحسب هذه المعلومات، فإن القوى السنية ستتوزع في الانتخابات وفق ما يلي (تقدم، السيادة، عزم)، بالإضافة إلى تحالف بغداد الجديد الذي يضم محمود المشهداني مع قيادات سنية أخرى.

كما ستتوزع أيضاً قوائم صغيرة بالمحافظات معظمها مدعوم من (تقدم)، مثل الصقور “يزن مشعان” في صلاح الدين، أو “محمد تميم” في كركوك، أو “خالد بتال” و”أحمد أبو ريشة” بمحافظ الأنبار.

وكشفت المعلومات، عن وجود اتفاق وتهدئة ما يشبه الصلح قبل التنسيق النهائي بين (تقدم) و(السيادة)، ربما يدخلون الانتخابات مع بعض أو يتحالفون بعد النتائج.

ومن بدأ من التحالفات بالصرف والتوقيع والحملات هما (تقدم) و(عزم)، حيث باشرا بدفع المبالغ للمرشحين والتجمعات والجولات الانتخابية.

وكان مصدر مطلع كشف، أول أمس الثلاثاء، عن تطورات الحراك الانتخابي داخل قوى الإطار التنسيقي، وذلك قبل 6 أشهر على فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين.

وأوضح المصدر، إن “انسحاب (حركة صقور العراق) بزعامة قاسم الدراجي عن ائتلاف دولة القانون، كان بسبب التمويل”، مبيناً أن “تمويل الحركة كان من المفترض أن يكون من قبل زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”.

وأضاف أن “الحراك الانتخابي مستمر داخل البيت الشيعي لتحديد القوائم الانتخابية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي سيشارك في الانتخابات المقبلة بأكثر من قائمة من بينها قائمة (تيار الفراتين) بزعامة السوداني، وتضم كتلة السند بزعامة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وحركة عطاء بزعامة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض”.

وبين المصدر، أن “قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، تضم حزب الدعوة بزعامة الأخير، وحركة البشائر بزعامة ياسر المالكي، والنهج الوطني”، لافتاً إلى أن “تحالف النصر سيضم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، إلى جانب بعض القوى الصغيرة المستقلة، بينما تشارك عصائب أهل الحق بقائمة منفردة وقد تلتحق بها بعض القوى الأخرى”.

وأشار إلى أن “مشاركة قوى الإطار التنسيقي بقوائم منفردة يهدف إلى تحقيق أكبر عدد من المقاعد الى جانب معرفة كل حركة أو حزب حجمه الانتخابي ووزنه السياسي”، مؤكداً أن “التحالفات ما تزال قيد التفاهمات وقد تتغير خارطتها وفقا للمصالح الانتخابية”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى محليات