» السبت أغسطس 16, 2025 11:15 pm
لم يشأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استباق تدشين السنة الثالثة من جرائم الحرب والإبادة والتجويع والتهجير والتطهير الإثني من دون شحن أنصاره باستيهامات «إسرائيل الكبرى» التي يمكن أن تمتدّ حتى أبعد من الخرائط التوراتية، وأنه يقود «مهمة تاريخية وروحية». جيشه كان في الآن ذاته ينخرط في مهامّ اغتيال الصحافيين الفلسطينيين، أسوة بالأطفال الرضع والحوامل والشيوخ في سائر قطاع غزة، وجنرالاته خضعوا بعد تململ قصير وشرعوا في تحضيرات احتلال كامل، بمباركة ضمنية أو معلنة من واشنطن.